(ومنه لكنّا هو الله) فان أصله لكن أنا كما مرّ ولذلك يكتب بالألف.
(ومن ثمّ) أيضا(كتبت تاء التأنيث في نحو : رحمة ، وقمحة) للحنطة(هاء) لانقلابها هاء في الوقف (و) كتب تاء التأنيث (في) نحوهما(من وقف عليها) في نحوهما(بالتاء تاء) نحو : عند الغلصمت كما مرّ في الوقف.
وكقوله : بل جوزيتها كظهر الحجفت ، قال الجوهري أي رب جوزيتهاء ، والحجف الترس من الجلد بلا خشب.
(بخلاف تاء أخت وبنت) وبخلاف التاء من (باب قائمات) من الجمع السالم بالألف والتاء(وباب قامت هند) من الفعل المتصل بتاء التأنيث فانّ الجمع تكتب بالتاء لأن الوقف على الجميع بنفس لفظ التاء كما مرّ في الوقف.
ومن وقف على الجمع السالم بالهاء وقال : كيف البنون والبناة يكتبها بالهاء.
(ومن ثمّ) أيضا(كتب المنون المنصوب) نحو : رأيت رجلا وزيدا(بالألف) (و) كتب (غيره) ان غير المنصوب المنون (بالحذف) أي بحذف التنوين من غير قيام شيء مقامه نحو : جاء زيد ، ومررت بزيد ، لكون الوقف على المنصوب المنون بالألف ، وعلى غيره بالحذف ، (و) كتب (إذا) نحو : إذا أكرمك (بالألف على الأكثر) لكون الوقف عليه بالألف عندهم. والمازني يقف عليه بالنون ويكتبه بالنون.
وقيل : انّ النون من ـ اذن ـ من نفس الكلمة كما في : من ـ وعن ـ وقلبها ألفا لتشبيهها بنون التأكيد الخفيفة وتنوين المنصوب ، وذكر هذا القائل انّ الأولى ان تكتب بالنون للفرق بينه وبين إذا لظرفية في الكتابة.
(و) كتب (اضربا) بصيغة الأمر للواحد مؤكدا بالنون الخفيفة(كذلك) بالألف ومنهم من يكتبه بالنون كما يجيء ـ انشاء الله ـ.
(وكان قياس اضربن) للجمع المذكر مؤكدا بالنون الخفيفة ان يكتب (بواو : وألف) وقياس (اضربن) للمخاطبة مؤكدا بها ان يكتب (بياء) وقياس (هل