فلا يجب الإدغام بل الفصيح عدمه.
(و) مثل : إجرد ـ بكسر الهمزة الزائدة والراء المهملة بينهما الجيم الساكنة وفي آخره الدال المهملة ـ وهو نبت يدلّ على الكمأت إذا بنى (من وأيت) هو (إيء) ـ بهمزة مكسورة وياء ساكنة بعدها همزة اخرى مكسورة منونة وأصله ـ إواي ـ بهمزتين مكسورتين بينهما الواو الساكنة وفي آخره الياء فقلبت الواو ياء لسكونها وإنكسار ما قبلها ـ.
وحذفت الياء الأخيرة باعلال ـ قاض ـ رفعا وجرّا تقول : هذا ـ إيء ـ رأيت ـ إيئيا ـ مررت ـ بإيء ـ.
(و) مثله (من أويت) هو (إيّ) بكسر الهمزة وتشديد الياء المنونة المضمومة رفعا.
وأصله ـ إاوي ـ بهمزة مكسورة مزيدة في أوّله كما في ـ إجرد ـ واخرى ساكنة بعدها واو مكسورة بعدها الياء فقلبت الهمزة الثانية ياء وجوبا كما في ـ إيت ـ على قياس تخفيف الهمزة فقلبت الواو ياء وادغمت بإعلال ـ سيّد ـ فحصل ـ إييّ ـ بياء مشدة مكسورة بعدها ياء مخفّفة فاجتمعت ثلاث ياءات فحذفت الأخيرة حذفا إعتباطا غير اعلالي ، واعربت المشدة على حسب العوامل.
(في قول من قال) في تصغير ـ أحوي ـ (احيّ) بالاعراب على حسب العوامل لجعله حذف الياء الأخيرة عند اجتماع الثلاث إعتباطيا غير إعلالي.
(ومن قال إحيّ) بكسر الياء المشدة المنونة لجعله الحذف عند إجتماع الثلاث إعلاليا ـ كقاض ـ قال ههنا في الرفع والجر ـ إيّ ـ بكسر المشدة المنونة وقد مر التفصيل في التصغير.
(ومثل : إوزة) ـ بكسر الهمزة الزائدة وفتح الواو والزاء المشدة المفتوحة ـ لطير من طيور الماء يقال له ـ البط ـ أيضا إذا بنى (من وأيت) هو (إياة) بهمزة مكسورة وياء ساكنة بعدها تاء التأنيث وإن خالف إوزّة في الصورة ، لأن أصل إوزّة إوززة