وَلَوْ بَسَطَ اللهُ الرِّزْقَ لِعِبادِهِ
لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ
هدى من الآيات :
لتطهير القلب من درن الحرص والكبر ، ولاقتلاع جذور البغي والخلاف ، يذكّرنا ربّنا ـ في هذه الآيات ـ بأنّ الله إنّما ينزّل الرزق بقدر لأنّ الناس يبغون على بعضهم لو بسط الله لهم الرزق ، (فتقدير الرزق من الله ، ولا داعي للحرص ، ولا للصراع من أجله ، وتحديده من أجل مصلحة البشر) .
(وحريّ بالإنسان التوكّل على الله. ألا يرى كيف يرزقه؟) .
وهو الذي ينزّل عليه الغيث في أوقات المحنة حيث يستبدّ به القنوط ، فهو الوليّ الحميد (ولا بدّ من النزوع عن الحرص ، وتفويض الأمور اليه) .
(وكلّما عظم الخالق في قلب الإنسان تضاءل ما سواه في عينه ، وتواضع للحق أكثر فأكثر. أنظر الى آثار عظمة ربّك) وهو الذي خلق السموات والأرض ونشر