إِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا
هدى من الآيات :
يضرب القرآن مثلا على الصراع بين الحق الذي يحمله النذير الى قومه والواقع الفاسد الذي يدافع عنه المترفون باعتباره تراث الآباء ، بقصة إبراهيم ـ عليه السلام ـ الذي تحدّى أباه وقومه ، وأعلن براءته مما يعبدون ، وجعل الإمامة في ذريته الطيبة لتكون منار هدى للأجيال المتعاقبة ، كما ومتّع طائفة من أبنائه (وهم أهل مكة وآباؤهم) دهرا طويلا حتى جاءهم الحق ورسول مبين فكذّبوه وقالوا هذا سحر.
(وقد قاوموا الرسالة الإلهية بقيمهم المادية) وقالوا : لو لا نزّل هذا القرآن على واحد من العظيمين في مكة والطائف (الوليد بن المغيرة من قريش مكة أو حبيب بن عمرو من ثقيف الطائف ، حسب ابن عباس) .
ويبيّن القرآن ضلالة هذا المقياس ، أولا : بأنّ الله هو الذي يقسم رحماته كيف