قالتا : أتينا طائعين
هدى من الآيات :
لا تزال الآيات الأولى من هذه السورة ـ التي تأمر الإنسان بالسجود لربّ العزة كما سجدت له السموات والأرض ـ تستعرض خلق الكائنات ، حيث قام ربّنا القدير بأمر الخلق بعلمه ومشيئته ، فقال للسماء وهي دخان وللأرض التي خلقها من قبل ائتيا فأتتا طائعين ، (وهكذا كلّ شيء مستجيب لمشيئته طوعا) .
فخلقهنّ سبع سموات خلال يومين (أو دورتين) وأوحى في كلّ سماء منها ما يتعلّق بها من شؤون ، وزيّن السماء الدنيا وهي أقربهن الى الأرض بمصابيح هدى للناس في ظلمات الليل وزينة ، (وجعلها) حصنا للأرض. إنّ ذلك من تقدير الربّ ذي القدرة الفاعلة والعلم النافذ سبحانه.
بينات من الآيات :
[١١] بعد أن خلق مادة الأرض قبل دحوها أو بعدها قصد ربّنا المقتدر بمشيئته