الصفحه ٢٠٥ : .
(وحين يفرغ
القلب من ذكر الله تهجم عليه الشياطين) ، وهكذا يذيق الله الذين كفروا عذابا شديدا
، ويجزيهم أسو
الصفحه ٢١٠ : الضلال حتى يكاد يصبح
عاجزا عن الانفلات منها ، فترى قلبه يقسو مع استمرار ارتكاب الفواحش ، ومحيطه
الاجتماعي
الصفحه ٢١٨ :
الطاغية.
إنّه لا يكتفي
بالإيمان في قلبه بربّه ، بل يعلنه متحدّيا القوى المادية ، وبذلك يشقّ للنّاس
طريق
الصفحه ٢١٩ : أَلَّا تَخافُوا)
من المستقبل
وما يحمله لكم من آلام ، وهكذا يزيل الملائكة عن قلب المستقيم أثر أمضى سلاح
الصفحه ٢٢٣ :
إمام المتقين عليّ بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ إزار خلق مرقّع ، فقيل له في ذلك ،
فقال :
«يخشع له القلب
الصفحه ٢٤٠ : ربّها ، وكذلك القلب الخاشع يهبط عليه نور ربّه العظيم فيحييه بالمعرفة
والإيمان.
(فَإِذا أَنْزَلْنا
الصفحه ٢٤١ : ء قدير» (١)
[٤٠] قلب البشر
كالأرض ، إذا خشع لربّه واستجاب لآيات الله أحياه الله بالإيمان أمّا إذا
الصفحه ٢٤٦ : القرآن
أنّ القضية ليست في أن يكون عربيّا أو أعجميّا ، بل في أن يكون القلب مستعدّا
لتقبّله
الصفحه ٢٦١ : سبحانه يتجلّى للإنسان في آفاق الخلق حينا وحقائق النفس حينا
بالرغم من الحجب السميكة التي يغلف بها قلبه
الصفحه ٢٧١ : بالافتراء في الوحي ،
وأدحض الله فريتهم بأنّ الله لو شاء لختم على قلب الرسول ، وأنّه يمحو الباطل ،
ويحقّ
الصفحه ٢٩٣ : لولاية الله ، بأنّه ليس مجرّد الادّعاء ، والتمنّي
في القلب ، وحتى طاعة الله في الأمور الاعتيادية التي لا
الصفحه ٢٩٤ : ، ومن أودع قلبه علمه من أئمة الهدى ـ عليهم السلام ـ وأتباعهم الفقهاء ،
العلماء بالله الأمناء على حلاله
الصفحه ٣٠٢ : الذي قدّمه السياق لأنّه أوّل نبي عقد عزمات قلبه على إبلاغ رسالة
التوحيد ، بتلك الصعوبات المعروفة وعبر
الصفحه ٣٣٠ : التوبة ، والعفو عن
السيئات ، والعلم بأعمال الناس ونواياهم القلبية.
بينات من الآيات :
[٢٣] من
العوامل
الصفحه ٣٣٣ :
، ثم قال :
«والله لا يدخل قلب
امرئ مسلم إيمان حتى يحبكم لله ولقرابتي»
وأخرج مسلم
والترمذي والنسائي