وقالوا : الريب هو أفظع الشك ، فالمعنى ـ على هذا ـ أنّهم في شك فظيع.
وقالوا : الريب هو الشك المقرون بسوء الظن.
ويحتمل أن يكون معنى الريب هو الشك المفزع ، فقد جاء في اللغة : أراب خلافا أقلقه وأزعجه ، وفي حديث فاطمة : «يريبني ما يريبها» (١) .
ولعلّ الفارق بين الشك المريب وغيره : أنّ من يهتّم بأمر يشك فيه يريبه الشك ويزعجه ، بينما الذي لا يهتم بأمر لا يزعجه الشك فيه.
__________________
(١) المعجم الوسيط / ج (١) ص (٣٨٤) .