الصفحه ٣١٧ : نهاية عمارة البلد
، وكذا لو كان مطلبه في موضع لم يكن فيه بلد فإنّ منتهاها منتهى مقصده ، هذا
بالنسبة إلى
الصفحه ٣٤٢ :
من الاعتبار. وهو الموجود في «الفقه المنسوب إلى مولانا الرضا (عليه السلام)
(١)».
هذا وفي «الذكرى
الصفحه ٣٤٣ : ، وظاهر «الأمالي (٥)» أنّه من دين الإمامية ، ونسبه في «المنتهى (٦)» إلى التهذيب. وفي «الذكرى (٧)» إلى
الصفحه ٣٥٠ : وجلّ (١).
وروى الكشّي في
«كتاب الرجال» عن محمّد بن مسلم قال : قال النبيّ (صلى الله عليه وآله
الصفحه ٣٥٣ :
ستّ شعيرات بطن كلّ واحدة إلى ظهر الأُخرى ولكن القدماء يقولون : إنّ الذراع اثنان
وثلاثون إصبعاً
الصفحه ٣٥٧ : السلام) «وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
إذا أتى ذباباً قصّر» أنّ ذلك كان يقع منه ويتكرّر ، ومن
الصفحه ٣٥٩ : ذهاب فرسخين على أن يكون عدولا من الذهاب إلى الإياب أو من
الذهاب المقصود أوّلا إلى ذهاب آخر أو عدولا من
الصفحه ٣٦٠ :
صاحبه في بعض الطريق فتمادى به السير إلى الموضع الّذي بلغه ، ولو أنّه خرج
من منزله يريد النهروان
الصفحه ٣٨٨ : :
أنّ قوله (عليه السلام) «إذا ذهب بريداً ورجع بريداً شغل يومه» إشارة إلى صغرى ،
والكبرى مطوية مقرّرة في
الصفحه ٤٠١ : (٤). ولم تثبت غير المصدر.
وأمّا الدلالة
فالمقصود دلالة الحديث على اشتراط الرجوع لليوم ، لكنّا نشير إلى
الصفحه ٤١٣ : استعانة بأمر آخر للتصريح فيه بأنّه (عليه السلام)
قصّر الصلاة في خروجه إلى النخيلة فلا تكون دون البريد ، إذ
الصفحه ٤١٤ : يزالوا به حتّى صرفوه إلى منزله وهو واجم كئيب.
فهذه الرواية
قاضية بأنّ النخيلة لم يبلع البُعد بها عن
الصفحه ٤١٧ : أنّ النخيلة هي غاية السفر لا طريق إلى
سفر آخر ولا دلالته على قصر السفر ليتبين به أنّ قصره (عليه السلام
الصفحه ٤١٨ : المجمل ، بل ذهب جماعة (٢) منهم إلى أنّه معتبر أيضاً في تأويل المأوّل وحكموا
بتأويل الظاهر إذا أوّله
الصفحه ٤٢٣ : مخلص من
هذه الإشكالات إلاّ بنقل الإثبات في قوله (عليه السلام) «يتمّ الراكب الّذي يرجع من
يومه» إلى