الصفحه ٣٩٧ : منع دلالة الحديث على تحقّق الرجوع لصدق الشرطية بدونه ، فبعد ثبوت
تحقّقه لا مجال له في خصوص القيد
الصفحه ٤٠١ :
أي لا ينامنّ (١).
و «مسيرة» في
قوله «مسيرة يوم» بالتاء وهي متكرّرة في الحديث ومنه قوله (عليه
الصفحه ٤٠٢ : الامتدادية أو يراد بمسيرة اليوم في صدر الحديث ما
يتناول القسمين رعايةً للاتصال ، وعلى التقديرين فالحديث خارج
الصفحه ٤٠٤ :
الحديث ، إذ لو كان المراد بها معنىً واحداً وهو المسير الواقع في الذهاب لاكتفي
بالاستثناء الدالّ على ذلك
الصفحه ٤٠٨ : تقول والله
يكتب ما يبيّتون) (١٠). قالوا : كلّ ما فكّر فيه ودبّر بليل فقد بيّت (١١) وفي الحديث «هذا أمر
الصفحه ٤١١ : بالتأمّل ، فالوجه إرادة
التلفيق من الحديث على النسختين ، ومنه يعلم دلالته على اشتراط الرجوع لليوم على
الصفحه ٤١٧ :
الثاني من الأُمور الّتي بنينا عليه التقريب في الحديث.
وأمّا الثالث :
وهو أنّ علّة القصر هو
الصفحه ٤١٩ : الناس وخطبهم ـ إلى أن
قال : ـ فخرج (عليه السلام) حتّى إذا جاز حدّ الكوفة صلّى ركعتين ... الحديث ، وهو
الصفحه ٤٢٢ :
الحديث بظاهره مشكل وتقريب الاستدلال به يتوقّف على بيان الإشكال ورفعه على وجه ينطبق
على المدّعى
الصفحه ٤٢٦ : بالمنطوق واكتفى في الصلاة بالمفهوم. ومثله كثير والأمر
فيه هيّن.
فاندفع الإشكال
في الحديث وظهر انطباقه على
الصفحه ٤٢٨ : باب التسوية وحاصله التخيير لقاصد الأربعة مطلقاً ، وهو
أحد الأقوال المعتبرة ، فلا يكون الحديث خارجاً
الصفحه ٤٧٢ : الكوفة في سفينة .. الحديث (٢) ، فإنّ موردها الرجوع عن النيّة السابقة ، وتضمّنها
الأمر بقضاء الصلاة
الصفحه ٣٤ : لقول جابر ، ثمّ ساق الحديث وهو قال جابر : صلّيت مع النبيّ صلىاللهعليهوآله فقمت عن يمينه ثمّ جاء آخر
الصفحه ٣٨ : الحديث في ب ٣٠ من أبواب أحكام
المساجد ح ١ ج ٣ ص ٥١٠.
(٦) مصابيح الظلام :
في الجماعة ج ٢ ص ٢٩٢
الصفحه ١١٧ : يعتدّ بهما» إلّا أن تقول : إنّ الحديث محتمل لعدم
الاعتداد بالصلاة فيوافق المشهور وعدم الاعتداد بالركعة