موقف المنافقين من القرآن
هدى من الآيات :
وفي نهايات سورة التوبة المخصصة لبيان جوانب من شرائع الجهاد الاسلامي يبلغنا السياق الحكيم ضرورة البدء بقتال العدو الأقرب إلينا بشدة وغلظة. مع المحافظة على حدود الله ، واتقاء تجاوزها حتى يكون الله معنا.
كما يبلغنا عن نفسية المنافقين وموقفهم السلبي تجاه الآيات القرآنية زاعمين انها لا تنفع شيئا ويتساءلون بسخرية وربما بغباء أي واحد من المؤمنين زادته هذه الآية ايمانا ويجيب القرآن : بأن المؤمنين استفادوا زيادة في الايمان ووجدوا في الآيات نعمة يبشّر بعضهم بها بعضا ، بينما الكفّار والمنافقون توغّلوا في العناد حيث أصرّوا على موقفهم السلبي ، فازدادوا رجسا بسبب كفرهم الجديد الذي استمر معهم الى النهاية.
وكما لا ينتفع المنافقون بالآيات القرآنية النازلة وحيا ، كذلك لا ينتفعون بالآيات الكونية كالكوارث والمصائب التي عادة تنزل عليهم كل سنة ، أما مرة أو