المنافقون يحاددون الرسول
ويسترضون المؤمنين
هدى من الآيات :
بسبب تمرد المنافقين على القيادة الرسالية المتجسدة في شخص النبي (ص ) كان الناس ينظرون إليهم شزرا ، فكان المنافقون يحاولون تبرير مواقفهم.
أولا : بالادعاء الكاذب ان الرسول لا بأس به ولكن يحيط به رجال يغذونه بالاخبار والمواقف المضادة بنا ، ولهذا فنحن نخالفه لا لأنه ـ لا سمح الله ـ يكذب أو يتخذ مواقف باطلة ، وفضحهم القرآن بان الرسول يستمع فقط الاخبار التي هي في مصلحة المؤمنين ويعمل لهذه المصلحة ، وبالتالي فان موقفه من الناس لا يحدده الخبر ، بل قيمته المتجسدة في الايمان ، فلو كنتم مؤمنين لاستطعتم أن تفوزوا برحمة الرسول.
ثانيا : كانوا يحلفون بالله لتبرير نفاقهم ، ويدّعون بأن مخالفتهم لا تعني مخالفة المجتمع المسلم ، ويردهم القرآن بأن الله أحق أن يرضوه بصدق النية وإخلاص العمل ، وكذلك الرسول بالتسليم والطاعة.