المجاهدون أعظم درجة عند الله
هدى من الآيات :
في سياق الحديث القرآني حول الجهاد المقدس من أجل تحقيق القيم السامية يبين هذا الدرس جوانب من خلفية الجهاد النفسية :
فأولا : الجهاد مدرسة لتربية المسلم ، وتمييز المؤمن الصادق عن الضعيف والمنافق.
ثانيا : المظاهر الدينية التي يتوسل بها الكفار مثل عمارة المساجد غير مقبولة عند الله وهي تحبط ولا تنفعهم شيئا في الآخرة. حيث يخلدون في النار ، وان العمارة الحقيقية للمساجد ، انما هي بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ، وخشية الله ، وليس سواء القيام ببعض الأعمال الظاهرية ، والتي قد يداخلها الرياء أو طلب السمعة مثل عمارة المسجد الحرام ، وسقاية الحاج ، ليس سواء ذلك والايمان الحقيقي بالله وبرسالاته ، وعند الله الايمان والجهاد في سبيله بالمال والنفس أعظم ثوابا من بناء المساجد ، والله يبشر المؤمنين الصادقين برحمة منه في الدنيا ورضوان في الآخرة ،