١٦٦٩ ـ حدّثنا ابن أبي عمر ، قال : ثنا مروان بن معاوية ، قال : ثنا الحسن بن عمرو ، عن مجاهد ، قال : غبت عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ ثم لقيته ، فذكر نحوه.
١٦٧٠ ـ حدّثني الحسن بن عثمان ، عن الواقدي ، قال : قال عبد الله بن جعفر : قلت لأم بكر بنت المسور : حضرت قتل المسور؟ قالت : نحن في منزلنا نصيح يوم مات ، وأقمنا حتى قتل ابن الزبير ، فكان الحارث بن (١) خالد شيعة الحجّاج فولاه منى ، فجعل مناد ينادي : من دخل منى إلى الحارث بن خالد فهو آمن ، ومن دخل دار شيبة الحاجب فهو آمن. قالت : فخرجنا حتى نزلنا منى ، وأرسل إلينا الحارث بن خالد ، فقال : إنزلوا حيث شئتم. قالت : فنزلنا من منى عند المسجد في ثروة الناس ، وجعلت تأتينا الأخبار ، وجعل الناس يثوبون ، حتى رأينا منى مثل أيام الحج أو نحوه ، والحارث يصلّي بالناس في مسجد الخيف.
قال الواقدي ، وأخبرني عبد الجبار بن عمارة ، عن عبد الله بن أبي بكر ابن حزم ، قال : أخبرني من حضر قتل ابن الزبير ـ رضي الله عنهما ـ يوم
__________________
١٦٦٩ ـ إسناده صحيح.
والحسن بن عمرو ، هو : الفقيمي.
١٦٧٠ ـ إسناده متروك.
بسبب الواقدي. وعبد الله بن جعفر ، هو : ابن عبد الرحمن بن المسور بن مخزمة. لا بأس به.
(١) الحارث بن خالد بن العاص بن هشام المخزومي. كان أبوه واليا على مكة لعثمان بن عفان ، وولاه يزيد بن معاوية مكة أيّام الزبير فلم تتم ولايته ، وكان شاعرا ، يذهب مذهب عمر بن أبي ربيعة.
توفي نحو سنة (٨٠). أنظر الأغاني ٣ / ٣١١ ، ٩ / ٢٢٧ ، وتهذيب تاريخ ابن عساكر ٣ / ٤٤٠ ، والعقد الثمين ٤ / ٨ ـ ١٥.
(٢) أنظر المنتقى من أخبار أم القرى ص : ٢٤.