١٤٢٠ ـ حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن ، قال : ثنا عبد المجيد بن أبي روّاد ، عن ابن جريج ، قال : قال عطاء : من طاف بين الصفا والمروة راكبا فليجعل المروة البيضاء في ظهره ، ليستقبل البيت وليدع الطريق ، طريق المروة ، وليأخذ بين دار عبد الله بن عبد الملك ـ وأقول أنا : وهي دار منارة المنقوشة ـ قال ابن جريج : وبين المروة البيضاء في الطريق ـ دار طلحة بن داود ـ حتى يجعل المروة في ظهره (١).
وزعم بعض المكيّين أنّ مشايخهم كانوا يتحرّون ذلك ، ويرون أن النبي صلّى الله عليه وسلم وقف فيه ، وهو في أعلى شيء من الدرج ، على يسار الواقف عند شظيتين من الجبل ، صخرة متفرّق مقدمها كالذراع أو أكثر قليلا ، ضيق مؤخرها ، ارتفاعها ذراع أو أكثر.
وكان مرو المروة كثيرا قد ذهب به الناس حتى شدّ عبد الصمد (٢) بن علي المروة الكبيرة بالنورة ، وهو بناء درج المروة.
ذكر
الله ـ عزّ وجلّ ـ بين الصفا والمروة
وما جاء في الحديث بينهما
١٤٢١ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر قال : ثنا سفيان.
__________________
١٤٢٠ ـ إسناده حسن.
١٤٢١ ـ إسناده ليّن.
(١) رواه الأزرقي ٢ / ١١٨ من طريق : الزنجي ، عن ابن جريج.
(٢) ترجمته في العقد الثمين ٥ / ٤٣٩. وكان أميرا على مكة.