عن أبي حمزة الثمالي ، قال : خرج قوم يسمرون بمكة ليلا فسمعوا قائلا يقول : دان الزّمان ، وخسي الشّيطان ، وذلّ السّلطان ، لعمر بن عبد العزيز بن مروان ، فلم يلبثوا أن جاءتهم خلافته. فلما كان بعد ذلك وهم في سمرهم سمعوا قائلا يقول :
جزاك عنّا مليك النّاس صالحة |
|
في جنّة الخلد والفردوس يا عمر |
أنت الّذي لا نرى عدلا نسرّ به |
|
من بعده ما جرت شمس ولا قمر |
ذكر
الصلاة في المسجد الحرام في شهر رمضان واقامة الناس
خلف المقام والترغيب في ذلك وطلبه وشرفه وصفة
قيام أهل مكة في شهر رمضان وتفسير ذلك
١٣٤٠ ـ حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن ، قال : ثنا هشام بن سليمان ، وعبد المجيد بن أبي روّاد ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني محمد بن عباد بن جعفر ، عن عبد الله بن السائب بن أبي السائب ، قال : اني لأقوم بالناس في شهر رمضان إذ دخل عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ معتمرا ، فسمعت تكبيره على باب المسجد وأنا أؤم الناس ، فدخل فصلى بصلاتي.
١٣٤١ ـ وحدّثني أبو العباس أحمد بن محمد ، قال : ثنا سعيد بن أبي
__________________
١٣٤٠ ـ إسناده صحيح.
تقدّم برقم (١٠٢٤).
١٣٤١ ـ إسناده منقطع.
نافع بن عمر الجمحي مات سنة (١٦٩) ، وهو ثقة ثبت ، لكنه لم يدرك عمر بن الخطاب (رضي الله عنه).