أخي ثلاثين من بين يوم وليلة ما لي طعام إلا ماء زمزم ، حتى تكسرت عكن بطني ، وما وجدت على كبدي سخفة جوع. قال : فأقبل رسول الله صلّى الله عليه وسلم وصاحبه ـ رضي الله عنه ـ حتى أتيا الحجر فاستلمه ، ثم طاف ، ثم صلى ، فأتيته حين قضى صلاته فكنت أوّل من حيّاه بتحية الإسلام ، فقال : وعليك رحمة الله ، من أنت؟ قلت : من بني غفار. فذكر نحوا من بعض حديث علي ابن عاصم وزاد فيه : إنها مباركة ، ثم قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : غفار غفر الله لها ، وأسلم سالمها الله.
١٠٨٢ ـ وحدّثنا عبد الله بن عمران ، قال : ثنا سعيد بن سالم ، قال : ثنا عثمان بن ساج ، قال : أخبرني الكلبي ، أظنه عن ابن عون ، عن حميد بن هلال ، عن عبد الله بن الصامت ، ابن أخي أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال : قال عمي فذكر نحوه.
١٠٨٣ ـ حدّثنا محمد بن اسماعيل ، قال : ثنا عفّان ، قال : ثنا حمّاد بن سلمة ، قال : أنا علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيّب ، قال : بينا العباس بن عبد المطلب ـ رضي الله عنه ـ في زمزم وهم ينزعون ويخافون ان تنزح ، فجاء كعب ، فقال : انزعوا ولا تهابوا ، فو الذي نفسي بيده إني أجدها في كتاب الله ـ عزّ وجلّ ـ الرّواء. فقال العباس ـ رضي الله عنه ـ / فأي عيونها أغزر؟
__________________
١٠٨٢ ـ إسناده متروك.
الكلبي ، هو : محمد بن السائب الكلبي. وصحّ من غير هذه الطريق.
رواه الأزرقي ٢ / ٥٣ ، من طريق : سعيد بن سالم به.
ومسلم ١٦ / ٣١ ـ ٣٢ من طريق : ابن أبي عديّ ، عن ابن عون به.
١٠٨٣ ـ إسناده ضعيف.
محمد بن اسماعيل ، هو : الصائغ. وعلي بن زيد ، هو : ابن جدعان. ضعيف كما في التقريب.