فقال عبد المطلب : ما وجدت أحدا أوزن في العلم ولا ورقة غير خويلد ابن أسد.
١٠٦٨ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن الكلبي ، قال : إنّ عبد المطلب أعطى مطعم بن عدي حوضا من وراء زمزم يسقي فيه الحاج.
١٠٦٩ ـ حدّثنا الزبير بن أبي بكر ، عن بعض القرشيين ، قال : كان بين بديل بن أم صرم الخزاعي وبين القرشيين شيء ، فقال ابن أم صرم :
إن يك ضيّقا داركم وفناؤكم |
|
فإنّي لآت قبلكم آل زمزم |
هم دمّروا امواهكم فتهدّمت |
|
وعزّكم أن تهدموه فيهدم |
فلا الجفر يسقى حالم منه قطرة |
|
وزمزم حوضاها بمزان تردم |
١٠٧٠ ـ وحدّثنا الزبير بن أبي بكر قال : قال الأعشى ، أعشى بن قيس بن ثعلبة في زمزم أيضا :
ولا أنت من أهل الحجون ولا الصّفا |
|
ولا لك حقّ الشّرب من ماء زمزم |
__________________
١٠٦٨ ـ إسناده متروك.
الكلبي ، هو : محمد بن السائب. متّهم بالكذب ، ورمي بالرفض.
والمطعم بن عديّ ، هو : ابن نوفل بن عبد مناف النوفلي ، من أشراف قريش وساداتهم. كان أحد الذين مزّقوا الصحيفة التي كتبتها قريش على بني هاشم ، وهو الذي أجار النبي صلّى الله عليه وسلم عند رجوعه من الطائف. ومات كافرا قبل بدر بنحو سبعة أشهر.
أنظر نسب قريش ص : ٢٠٠ ، والمحبّر ص : ١٦٥ ، والتبيين في أنساب القرشيين ص : ٢١٠.
١٠٦٩ ـ بديل ، هو : ابن سلمة بن خلف بن عمرو الخزاعي. وأمّه : أم صرم بنت الأحجم بن دندنة الخزاعية. صحابي ذكره ابن حجر في الاصابة ١ / ١٤٤.
١٠٧٠ ـ البيت في ديوانه ص : ١٨٢ ، في قصيدة له يهجو بها عمير بن عبد الله بن المنذر.