الصفحه ٩٥ : بعد «تحسن» فقلت : «لا تحسن أنت» ، لم يكن له تلك القوة.
وكذلك قوله
تعالى : (وَالَّذِينَ هُمْ
الصفحه ١١٠ : ذود ، وأنهما قالتا : لا يكون منّا سقي حتى يصدر الرعاء
، وأنه كان من موسى عليهالسلام من بعد ذلك سقي
الصفحه ١١٩ : الخفيّ على الجليّ. وينعكس لك هذا الحكم ، أعني أنّك كما
وجدت الاسم يقع حيث لا يصلح الفعل مكانه ، كذلك تجد
الصفحه ١٢٨ : ، ولا كان الخبر خبرا لأنه مذكور بعد المبتدأ ، بل كان المبتدأ مبتدأ لأنه
مسند إليه ومثبت له المعنى
الصفحه ١٨٢ :
كادُوا يَفْعَلُونَ) [البقرة : ٧١] في أنه نفي معقّب على إثبات ، وأن ليس المعنى على أن رؤية
كانت من بعد أن
الصفحه ٢٢٣ : » ، فيرى أنه لو لم يفصله ، لكان يكون معناه مثله الآن.
هذا ولا يجوز
أن ينسب فيه إلى الضرورة ، فيجعل مثلا
الصفحه ٢٣٠ : ، وذلك أنّك تعلم ضرورة أنك لو لم تدخلها وقلت : «ما جاءني زيد وجاءني عمرو»
، لكان الكلام مع من ظنّ أنهما
الصفحه ٢٤٧ : : لا تعتقد وجود أمراء.
هذا ، ولو كان
الخطاب مع المؤمنين ، لكان تقدير الحكاية لا يصحّ أيضا. ذاك لأنه
الصفحه ٢٥١ : كان يعلمه ، وحيل بينه وبين أمر
قد كان يتّسع له ، لكان ينبغي أن لا يتعاظمهم ، ولا يكون منهم ما يدلّ على
الصفحه ٢٥٩ : اللّفظ محسوسة ، لأنها لو كانت كذلك ، لكان ينبغي أن
يستوي السامعون للفظ الفصيح في العلم بكونه فصيحا. وإذا
الصفحه ٢٩٦ : غير أن يكون له موجب «نسقا» ، لكان ينبغي أن يكون توالي الألفاظ
في النّطق على أي وجه كان «نسقا» ، حتى
الصفحه ٢٩٩ :
أنّهم لم ينظروا فيعلموا أنه لو كان منشد الشّعر «محتذيا» ، لكان يكون قائل شعر ،
كما أن الذي يحذو النّعل
الصفحه ٢٠ :
بإسناد ، عن عبد الملك بن عمير أنه قال : أتي عمر رضوان الله عليه بحلل من
اليمن ، فأتاه محمد بن جعفر
الصفحه ٣١٦ :
الإفضال يؤتنف النّدى
لناشئهم من
حيث يؤتنف العمر
الصفحه ٩٢ : ، وأمنع للشك ، وأدخل في التحقيق.
وجملة الأمر
أنّه ليس إعلامك الشيء بغتة غفلا ، مثل إعلامك له بعد التنبيه