الصفحه ١٦٤ : إليه ما بعده إلى قوله «العمر»؟
قيل : لأنّا إن
قدّرنا ذلك ، وجب أن ينوى به التقديم على قوله : «ولكنّا
الصفحه ١١١ : ما ذكرت
لك من أن الواجب في حكم البلاغة أن لا ينطق بالمحذوف ولا يظهر إلى اللفظ. فليس
يخفى أنك لو رجعت
الصفحه ٢٦٠ :
كانت «الفصاحة» صفة للفظ «اشتعل» ، لكان ينبغي أن يحسّها القارئ فيه حال
نطقه به. فمحال أن تكون للشي
الصفحه ١٥٥ : ءُ وَلكِنْ لا يَعْلَمُونَ) [البقرة : ١٣] ، ولو عطف : «إنّهم هم السّفهاء» على ما قبله ، لكان يكون قد
أدخل في
الصفحه ٤ : كتابا تعليميا لكان على غير
هذا الوضع ، ولكن هذا شيء لم يقصد إليه.
وهذا ما دعا
المتأخرين بعد زمان عبد
الصفحه ٦٤ : التنكير في جميع ما أتى به من بعد ، ثم أن قال : «وأنكر
صاحب» ولم يقل : وأنكرت صاحبا ، لا ترى في البيتين
الصفحه ١١٧ :
أفيكون دليل
أوضح من هذا وأبين وأجلى في صحة ما ذكرت لك ، من أنك قد ترى ترك الذّكر أفصح من
الذكر
الصفحه ١٥٩ : قول الوليد
بن يزيد : [من الهزج]
عرفت المنزل
الخالي
عفا من بعد
أحوال
الصفحه ١٧٦ : في دلالته ، مستقلّا بوساطته ، يسفر بينك
وبينه أحسن سفارة ، ويشير لك إليه أبين إشارة ، حتى يخيّل إليك
الصفحه ٢٣٢ :
والسبب في ذلك
أن هذا التعريض ، إنّما وقع بأن كان من شأن «إنّما» أن تضمّن الكلام معنى النفي من
بعد
الصفحه ٢٥٢ : المعاني التي هي «الاستعارة» ، و «الكناية» و «التمثيل» ، وسائر ضروب «المجاز»
من بعدها من مقتضيات «النظم
الصفحه ٣٤٥ :
وكذلك فانظر
إذا قيل لك : «كيف زيد؟» ، فقلت : «صالح» ، هل يكون نقولك «صالح» أثر في نفسك من
دون أن
الصفحه ٣٢ : عليكم في باب الفاعل شيء تحتاجون إلى
معرفته. وإذا نظرتم إلى قولنا : «زيد منطلق» ، لم تحتاجوا من بعده إلى
الصفحه ٦٩ : لك معن شأو قد تحسر دونه العتاق (٤) ، وغاية يعيا من قبلها المذاكي (٥) القرّح (٦) ـ الأبيات المشهورة في
الصفحه ٧٨ : من شأن هذا القتل ، طرافته وموضع النّدرة فيه ، وبعده كان من الظنّ. ومعلوم
أنه لم يكن نادرا وبعيدا من