الصفحه ٢٥٦ : المعنى ، لكان ينبغي أن
يقال ذاك ، كما أنّا لما كان الحسن يكون فيه قيل : «هذا معنى حسن ، وهذه معان حسنة
الصفحه ٢٦٩ :
وإن أردت
الثاني ، ولا بدّ لك من أن تريده ، فإن هاهنا أصلا ، من عرفه عرف سقوط هذا
الاعتراض. وهو أن
الصفحه ٣٥٤ : . من أجل ذلك امتنع أن يكون لك قصد إلى فعل من غير أن تريد
إسناده إلى شيء ، وكنت إذا قلت : «ضرب» ، لم
الصفحه ١٥٤ : تأكيد وتثبيت
لنفي ما نفي؟ فإثبات ما علّمه النبي صلىاللهعليهوسلم وأوحي إليه ذكرا وقرآنا ، تأكيد وتثبيت
الصفحه ٥٠ :
كانت لكون اللّفظ دالّا ، استحال أن يوصف بها المعنى ، كما يستحيل أن يوصف
المعنى بأنه «دالّ» مثلا
الصفحه ٧٢ : العدى».
وإن أردت أعجب
من ذلك فيما ذكرت لك ، فانظر إلى قوله ، وقد تقدم إنشاده قبل : [من البسيط
الصفحه ٧٤ :
في الأرض» ، لم يفد ذلك ولم يدلّ عليه ، ولكان المفهوم منه أن الماء قد كان فار من
عيون متفرّقة في الأرض
الصفحه ٨٨ : كالضرورة.
أحدهما
: أنه يصحّ لك
أن تقول : «ما قلت هذا ، ولا قاله أحد من الناس» ، و «ما ضربت زيدا ، ولا
الصفحه ١٧٠ : ء» ، ثم قال : «ولو لا أن أكون عيّابا ، ثم للعلماء
خاصّة ، لصوّرت لك بعض ما سمعت من أبي عبيدة ، ومن هو أبعد
الصفحه ١٧١ : » «ليث» ، وبدل «بعد» «نأى» ، ومكان «قرب» «دنا» ، أم
ذلك ما لا يذهب إليه عاقل ولا يقوله من به طرق (١)؟ كيف
الصفحه ١٧٨ : ، وأحمل نفسي على مرّه ، وأحتمل ما
يؤدّيني إليه من حزن يفيض الدموع من عيني ويسكبها ، لكي أتسبّب بذلك إلى
الصفحه ١٨٦ :
عليهالسلام أراد أنه لم يكن واحد منهما ، لا القصر ولا النّسيان.
ولو قيل : «لم يكن كلّ ذلك» ، لكان
الصفحه ٢٥٥ : معه! فأمر بأن يحمل إليه ، فلما أتاه قال : أين ولدت؟
فقال : بالأهواز. فقال : فأنّى لك هذه الفصاحة؟ قال
الصفحه ٢٧٣ : ء ، حتى
يقعد فيقول : «إنّه لو كان يكون الكلام فصيحا من أجل مزيّة تكون في معناه ، لكان
ينبغي أن توجد تلك
الصفحه ٣٤٤ : عن أصله ، وهذا تقرير لا يدفعه إلّا
معاند يعدّ الرجوع عن باطل قد اعتقده عجزا ، والثّبات عليه من بعد