الصفحه ٢٢٢ : إنه يقع في الذي يكون بعد «إلا» منهما
دون الذي قبلها ، لاستحالة أن يحدث معنى الحرف
الصفحه ٢٢٦ : متّكئ» ، وهكذا حتّى لا تدع صفة
يخرج بها من «القيام». فإذا قلت من بعد ذلك «لا قاعد» ، كنت قد نفيت «بلا
الصفحه ٢٥٧ : في موضع المفعول الثاني.
والثاني : أن
كانت الجملة التي هي «هم العدوّ» بعدها عارية من حرف عطف
الصفحه ٢٦١ : ء بأحدهما أيّهما أشبه
به كنت قد فكّرت في معاني أنفس الكلم ، إلا أن فكرك ذلك لم يكن إلّا من بعد أن
توخّيت
الصفحه ٢٦٥ : ، وأن تقع في نفس الإنسان أوّلا ، ثم تقع المعاني من بعدها
وتالية لها ، بالعكس مما يعلمه كلّ عاقل إذا هو
الصفحه ٢٧٢ :
اعلم أن قولهم
: «إنّ التفسير يجب أن يكون كالمفسّر» ، دعوى لا تصحّ لهم إلا من بعد أن ينكروا
الذي
الصفحه ٢٧٧ : ذلك ، فلا يصحّ الأخذ به. وذلك أنّك إذا كنت
لا تطلق اسم «الأسد» على «الرجل» ، إلا من بعد أن تدخله في
الصفحه ٢٩٤ : ، وألانوا له
جانبهم ، وأوهمهم النّظر إلى منتماه ومنتسبه ، ثم اشتهاره وانتشاره وإطباق الجمع
بعد الجمع عليه أن
الصفحه ٢٩٧ : «الحذو» ، وممّا هو في حدّ الخفيّ قول البحتريّ : [من الطويل]
ولن ينقل
الحسّاد مجدك بعد ما
الصفحه ٣٠٣ : ،
وتحدث فيها خواصّ ومزايا من بعد أن لا تكون.
وإنّك ترى
الشاعر قد عمد إلى معنى مبتذل ، فصنع فيه ما يصنع
الصفحه ٣١٠ :
(٤) البيت له في ديوانه (ص ١٣٠) من قصيدة قالها يمدح فيها سيف
الدولة بعد دخول رسول الروم عليه ومطلعها
الصفحه ٣١٢ : :
ولم تدر بعد ذهاب الرّقاد
ما صنع الدّمع من ناظري
(٦) (الديوان ٣ / ١٢٧).
الصفحه ٣١٧ : تبذل (٣)
مع قول أبي
تمام : [من الطويل]
أرى النّاس
منهاج النّدى بعد ما عفت
الصفحه ٣١٨ : أبيات قالها قيس بعد حرب قامت بين مالك بن العجلان وبني عمرو بن
عوف. ومن هذه الأبيات :
ردّ الخليط
الصفحه ٣٢٨ :
البعد ما لد تكلّف الإبل
والبيت في التبيان شرح العكبري على
ديوان المتنبي (٢ / ١٧٥). والمعنى قال