الصفحه ٢٠٥ : لم
يبلغ مبلغه ، قول الآخر : [من الوافر]
متى تخلو
تميم من كريم
ومسلمة بن
عمرو
الصفحه ٢٠٨ :
فإن قلت : أو
ليس قد جاء ضمير الأمر مبتدأ به معرّى من العوامل في قوله تعالى : (قُلْ هُوَ اللهُ
الصفحه ٢٠٩ : بعدها. ومثال ذلك قوله : [من البسيط المنخلع]
إنّ شواء
ونشوة
وخبب البازل
الأمون
الصفحه ٢١٦ : ، ولكن لمن يعلمه ويقرّ به ، إلّا أنك تريد أن تنبّهه للذي يجب عليه
من حقّ الأخ وحرمة الصاحب ، ومثله قوله
الصفحه ٢١٨ : قد ادّعيت فيه
أنه معلوم ، وأنه بحيث لا ينكره منكر ، ولا يخالف فيه مخالف.
ـ قوله تعالى :
(إِنْ
الصفحه ٢٣٠ : بأمر هو مقتضاه ، نحو أنّا نعلم أن ليس الغرض من قوله
تعالى : (إِنَّما يَتَذَكَّرُ
أُولُوا الْأَلْبابِ
الصفحه ٢٣١ : ليس له
إذن تسمع وقلب يعقل ، فالإنذار معه كلا إنذار.
ومثال ذلك من
الشعر قوله : [من مجزوء الرمل
الصفحه ٢٣٨ : يدخل الغلط في ذلك على من لا يحصّل.
فأمّا قوله
تعالى : (وَجَعَلُوا
الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ
الصفحه ٢٤٤ : المخلوقين ، وعن جميع ما يقول الظالمون ، علوّا كبيرا.
فإن قيل : إنّ
هذه قراءة معروفة ، والقول بجواز الوصفية
الصفحه ٢٤٨ : .
يقال لهم :
إنكم تتلون قول الله تعالى : (قُلْ لَئِنِ
اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا
الصفحه ٢٦٩ : . وشواهد ذلك
حاضرة لك كيف شئت ، وأمثلته نصب عينيك من أين نظرت.
تنظر إلى قول
النّاس : «الطبع لا يتغيّر
الصفحه ٢٧٠ :
مزيّة على أن
يقال : «غير بديع في قدرة الله تعالى أن يجمع فضائل الخلق كلّهم في رجل واحد». ومن
أدّاه قول
الصفحه ٢٨٧ : «النظم» إنما هو أن «الحمد» من قوله تعالى : (الْحَمْدُ لِلَّهِ
رَبِّ الْعالَمِينَ. الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الصفحه ٢٩٢ :
ولا يصحّ أن تقع الاستعارة فيه إلا على المعنى. وذلك ما كان مثل «اليد» في
قول لبيد : [من الكامل
الصفحه ٢٩٨ : ، كمثل أن يقول في قوله :[من البسيط]
دع المكارم
لا ترحل لبغيتها ،
واقعد فإنّك
أنت