الصفحه ١٠٤ : ، والثقيل تخشى هجومه.
ومن لطيف الحذف
قول بكر بن النّطّاح : [من السريع]
العين تبدي
الحبّ والبغضا
الصفحه ١٠٨ :
ومثله قول جرير
: [من الطويل]
أمنّيت المنى
وخلبت حتّى
تركت ضمير
قلبي
الصفحه ١٠٩ : قد
يجوز أن يؤلمك الشيء لا يؤلم غيرك.
وهكذا قوله : «ولو
أنّ أمّنا تلاقي الذي لاقوه منا لملّت
الصفحه ١١٥ : الرّمة أن يضع اللفظ على عكس ما
وضعه البحتري (٢) ، فيعمل الأول من الفعلين ، وذلك قوله : [من الوافر
الصفحه ١١٩ : الفعل يقع ثمّ لا يصلح الاسم
مكانه ، ولا يؤدّي ما كان يؤدّيه.
فمن البيّن في
ذلك قول الأعشى : [من الطويل
الصفحه ١٢٣ :
الواهب المائة
المصطفاة» ، ولكن على وجه ثالث ، وهو الذي عليه قول الخنساء : [من الوافر]
إذا
الصفحه ١٥١ : . ومن البيّن في ذلك قوله : [من البسيط]
لا تطمعوا أن
تهينونا ونكرمكم ،
وأن نكفّ
الصفحه ١٦٦ : هذا الشأن ، ولم يمارسه ، ولم يوفّر عنايته عليه ، أن ينظر إلى
قول الجاحظ وهو يذكر إعجاز القرآن :
«ولو
الصفحه ١٧٣ : الأسد في شجاعته.
وكذلك تعلم من
قوله : «بلغني أنك تقدّم رجلا وتؤخّر أخرى» ، أنّه أراد التردد في أمر
الصفحه ١٧٩ : . قال : فقام خلف فقبّل بين عينيه» (٣) ، فهل كان هذا القول من خلف والنّقد على بشّار ، إلّا
للطف المعنى في
الصفحه ١٨٢ : يكد» عليه ، ليعلموك أن ليس سبيل «لم يكد» هاهنا سبيل «ما كادوا» في قوله
تعالى : (فَذَبَحُوها وَما
الصفحه ١٩٦ :
أيماننا نيرانا (١)
يريد أن في أيماننا
سيوفا نضربكم بها ، ولو لا قوله أولا : «فإن تعافوا العدل
الصفحه ١٩٧ : الإطلاق معدّ ما حذف منه المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه ،
مثل قوله عزوجل : (وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ) [يوسف
الصفحه ١٩٩ : » و «السمع» في قول الناس : «هذا بيّن
لمن كانت له عين ، ولمن كان له سمع» ، وفسّر «العمى» و «الصّمم» و «الموت
الصفحه ٢٠٣ : الموضع الذي يحله. وهكذا إن اعتبرت قول الشّنفرى يصف امرأة بالعفة : [من
الطويل]
يبيت بمنجاة
من