الصفحه ٣٤١ :
ومن «الإيجاز»
قوله تعالى : (وَإِمَّا تَخافَنَّ
مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَوا
الصفحه ٣٦٤ :
والذي يوجبه
التأمل أن يردّ إلى الأصل الذي ذكره الجاحظ : من أنّ سائلا سأل عن قول قيس بن
خارجة
الصفحه ١٧ : صلىاللهعليهوسلم بأن كانت
__________________
(١) قوله : كان
الصاد. جواب إذا في قوله : «وذاك أنّا إذا كنا نعلم
الصفحه ٢١ : حق أريد بها باطل (٢) ، فاستحقّ عليها الذمّ ، كما عرفت من خبر الخارجي مع
علي رضوان الله عليه. وربّ قول
الصفحه ٢٢ : من أن يمتلئ شعرا» (٢) ، ولهجت به ، وتركت قوله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ من الشّعر لحكمة وإنّ من
الصفحه ٢٩ : (٢) هذا القول أن يعيب العلماء في استشهادهم بشعر امرئ
القيس وأشعار أهل الجاهليّة في تفسير القرآن ، وفي
الصفحه ٣٠ : معرفة كتاب الله تعالى
، وإنما أنكرنا أشياء كثّر تموه بها ، وفضول قول تكلّفتموها ، ومسائل عويصة
تجشّمتم
الصفحه ٣٥ :
ولو كان قول
القائل لك في تفسير الفصاحة : «إنها خصوصية في نظم الكلم وضمّ بعضها إلى بعض على
طريق
الصفحه ٤٦ : على القول من غير رويّة : وهي أن يدّعي
أن لا معنى للفصاحة سوى التلاؤم اللفظيّ ، وتعديل مزاج الحروف حتى
الصفحه ٦١ :
حيث ذكروا فساد «النظم» ، فليس من أحد يخالف في نحو قول الفرزدق : [من الطويل]
وما مثله في
النّاس
الصفحه ٦٤ : بعض.
تفسير هذا :
أنه ليس إذا راقك التنكير في «سؤدد» (١) من قوله «تنقّل في خلقي سؤدد» ، وفي «دهر» من
الصفحه ٦٩ :
، فاعلم ، شرّها البدع (٢)
ومن ذلك ، وهو
شيء في غاية الحسن ، قول القائل : [من البسيط]
لو
الصفحه ٨٤ : المعنى إذا بدأت بالفعل فقلت : «أتفعل؟». ألا ترى أن من المحال أن تزعم
أن المعنى في قول الرجل لصاحبه
الصفحه ٩٩ :
جاءني» ، تريد أن رجل لا امرأة ، وقول العلماء إنه إنما يصلح (١) ، لأنه بمعنى «ما أهرّ ذا ناب إلّا
الصفحه ١٠٣ :
وقوله أيضا : [من
الكامل]
إنّي عشيّة
رحت وهي حزينة
تشكو إليّ
صبابة لصبور