الصفحه ١٣ : يبالي إذا راج عنه القول أن يكون قد خلّط فيه ، ولم يسدّد
في معانيه ، ونستأنف الرغبة إليه عزوجل في الصلاة
الصفحه ١٥ : الفصاحة والبلاغة
والبراعة فلا يعرف لها معنى سوى الإطناب في القول ، وأن يكون المتكلم في ذلك جهير
الصوت
الصفحه ١٦ : ، وأن ليس إلّا ملحة (١) أو فكاهة ، أو بكاء منزل أو وصف طلل ، أو نعت ناقة أو
جمل ، أو إسراف قول في مدح أو
الصفحه ١٨ : من أجل ما يجد فيه من هزل وسخف وكذب وباطل ،
__________________
(١) وهو قوله تعالى :
(وَالشُّعَرا
الصفحه ٢٤ : القول. فشكره رسول الله صلىاللهعليهوسلم على ذلك. وروي من وجه آخر أنّ حسان قال : يا رسول الله
، من
الصفحه ٢٧ : أجل ذلك ، وإنما دعوناه إلى اللّفظ الجزل ، والقول الفصل ،
والمنطق الحسن ، والكلام البيّن ، وإلى حسن
الصفحه ٢٨ :
وليضعه حيث أراد ، فليس يعنينا أمره ، ولا هو مرادنا من هذا الذي راجعنا
القول فيه.
وهذا هو الجواب
الصفحه ٣١ :
ينصرف وما لا ينصرف ، ولم كان منع الصرف؟ وبيان العلّة فيه ، والقول على الأسباب
التّسعة وأنها كلّها ثوان
الصفحه ٣٦ :
واعلم أنه لا
سبيل إلى أن تعرف صحّة هذه الجملة حتى يبلغ القول غايته ، وينتهي إلى آخر ما أردت
جمعه
الصفحه ٣٨ : عليك. فاعمل على أنّ
هاهنا فصولا يجيء بعضها في إثر بعض وهذا أوّلها.
فصل
في تحقيق القول على «البلاغة
الصفحه ٣٩ : السابقة لم تصلح أن تكون
لفقا (١) للتالية في مؤدّاها؟.
وهل تشكّ إذا
فكرت في قوله تعالى : (وَقِيلَ يا
الصفحه ٤٢ :
ولم تر قولا
يضطرب على قائله حتى لا يدري كيف يعبّر ، وكيف يورد ويصدر ، كهذا القول. بل إن
أردت الحقّ
الصفحه ٤٧ : ، حتّى يدّعى أنه لم يكن معجزا من حيث هو بليغ ، ولا من حيث هو
قول فصل ، وكلام شريف النظم بديع التأليف
الصفحه ٤٩ : » ، ورام أن يجعله السبب في هذه الفضيلة ، إلا التّسكّع
في الحيرة ، والخروج عن فاسد من القول إلى مثله. والله
الصفحه ٥٠ : ، وتراجع عقلك
، وتستنجد في الجملة فهمك ، وبلغ القول في ذلك أقصاه ، وانتهى إلى مداه ، وينبغي
أن نأخذ الآن في