الصفحه ٢٧٨ : تكلموا في «الاستعارة» من أن يقولوا : «إنه أراد المبالغة
فجعله أسدا» ، بل هم يلجئون إلى القول به. وذلك
الصفحه ٢٨٥ : في الشجاعة ، بأن يكنى عن ذلك ويدلّ عليه بأن
تجعله «أسدا». فأنت الآن إذا نظرت إلى قوله : [من البسيط
الصفحه ٢٨٦ :
أردت أن تفصح فيه بالتشبيه ، خرجت إلى شيء تعافه النفس ويلفظه السمع ،
ومثال ذلك قول ابن المعتز : [من
الصفحه ٣٠٦ : فرمته بصاعقة
فأحرقته نتيجة دعوة النبي صلىاللهعليهوسلم
، ومما قاله لبيد في رثاء أخيه قوله :
ما
الصفحه ٣٢٩ :
وقول أبي تمام
: [من الكامل]
إذا سيفه أضحى
على الهام حاكما
غدا العفو
منه وهو
الصفحه ٣٣١ :
الشاعرين يجيئك به معادا على وجهه لم يحدث فيه شيئا ، ولم يغيّر له صفة ، لكان قول
العلماء في شاعر : «إنّه أخذ
الصفحه ٣٣٦ :
أحذاكها صنع
الضّمير يمدّه
جفر إذا نضب
الكلام معين (٢)
أخذ لفظ «الصّنع»
من قول أبي
الصفحه ٣٣٨ : قوله : [من الخفيف]
في نظام من
البلاغة ما شكّ
امرؤ أنّه
نظام فريد
الصفحه ٣٤٣ : ، وخصوصا المستوفى منه ، مثل «نجا» و «نجا» ، من حليّ الشّعر.
والقول فيما يحسن وفيما لا يحسن من التجنيس
الصفحه ٣٥٥ : تشكّ في أن الأصل والأساس هو قوله : «وما حملت أم امرئ» ، وأن ما جاوز ذلك من
الكلمات إلى آخر البيت
الصفحه ٣٥٩ : أنّه أوتيها ، وأنه ممّن يكمل للحكم ، ويصحّ منه القضاء ، فجعل
يقول القول لو علم غبّه لا ستحيى منه. فأمّا
الصفحه ٣٦١ : غدا».
ومما فيه خطأ
هو في غاية الخفاء قوله : [من البسيط]
ولا تشكّ إلى
خلق فتشمته
الصفحه ٧ : ).
(٦) الهاء في قوله
وضعناه عائدة على كتاب «دلائل الإعجاز».
(٧) هو كلّ شيء
يتوصّل به إلى غيره ، والجمع أسباب
الصفحه ٨ : الظَّالِمِ أَهْلُها) [النساء : ٧٥] ، وقوله تعالى : (وَهُمْ يَلْعَبُونَ.
لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ) [الأنبيا
الصفحه ١٠ : الله» ، فضلا من القول ، وتقديرا لما لا يحتاج إليه.
وكذلك الحكم أبدا.
وإذا قلت : «هل
خرج زيد» لم تكن