الصفحه ١٤٠ :
أكسبته الورق
البيض أبا
ولقد كان ولا
يدعى لأب (١)
وقول مالك بن
الصفحه ١٤٣ : خبرا واحدا ،
وتريد أن تقول : «جاءني كذلك ، وجاءني بهذه الهيئة» ، وهكذا قوله : [من البسيط]
وقد
الصفحه ١٤٨ : الحاجة إلى «الواو» ظاهرا ، والإشراك بها
__________________
(١) قوله : بما ينبغي
إلى قوله بعد أخرى
الصفحه ١٥٩ : قول الوليد
بن يزيد : [من الهزج]
عرفت المنزل
الخالي
عفا من بعد
أحوال
الصفحه ١٦١ :
الأمرين ، وكان له حال بين حالين ، فاعرفه.
فصل
هذا فن من
القول خاصّ دقيق. اعلم أن مما يقلّ نظر الناس
الصفحه ١٦٣ :
والقاعدة ، وأن نصرفك عن أن تطرحه ، وتجعل العطف على ما يلي هذا الذي تعطفه
، فتزعم أن قوله : «فكان
الصفحه ١٦٧ : التعويل ينبغي أن يكون على المعنى ، وأنه الذي لا يسوغ
القول بخلافه ، فإنّ الأمر بالضدّ إذا جئنا إلى الحقائق
الصفحه ١٧٧ : البكاء تركا لمعونة صاحبها على ما
به من الهمّ ، ألا ترى إلى قوله : [من الطويل]
ألا إنّ عينا
لم
الصفحه ١٨٠ :
فغنّها ، وهي
لك الفداء
إنّ غناء
الإبل الحداء (١)
فانظر إلى قوله
الصفحه ١٨٦ : ، مثله مع إعماله ، ومثال ذلك قوله : [من
البسيط]
ما كلّ ما
يتمنّى المرء يدركه (٢)
وقول الآخر : [من
الصفحه ١٨٩ : الآن وقد عقل من هذا الكلام
الواحد.
ومما ينظر إلى
مثل ذلك ، قوله تعالى : (وَلَتَجِدَنَّهُمْ
أَحْرَصَ
الصفحه ١٩٠ : وجب أن يقال «حياة» ولا يقال «الحياة» ، كما وجب أن يقال «شفاء» ولا
يقال «الشّفاء» في قوله تعالى
الصفحه ١٩٣ : ، مثل قوله :
وسالت بأعناق
المطيّ الأباطح
كذلك الأمر في
هذا المجاز الحكميّ.
واعلم أنه ليس
بواجب في
الصفحه ١٩٥ : ، بشيء تتوخّاه في النظم. وإن أردت مثالا في ذلك فانظر إلى قوله : [من
الطويل]
تناس طلاب
العامريّة
الصفحه ١٩٨ : القول
إليه. قوله تعالى : (إِنَّ فِي ذلِكَ
لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ) [ق : ٣٧] ، أي لمن أعمل قلبه