الصفحه ٧٤ : الباب في نفسك ، ولتأنس
به.
فمن عجيب ذلك
قول بعض الأعراب : [من الرجز]
اللّيل داج
كنفا جلبابه
الصفحه ٨٥ : عرفت
هذا ، فممّا هو من هذا الضرب قوله تعالى : (أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ
الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ
الصفحه ٩٠ : يكون قد أراد غيرهم
فغلط إليه.
وعلى ذلك قول
الآخر : [من الطويل]
هم يضربون
الكبش يبرق بيضه
الصفحه ٩٤ : تجد المعنى لا يستقيم إلا على ما جاء عليه من بناء الفعل على الاسم
قوله تعالى : (إِنَّ وَلِيِّيَ
اللهُ
الصفحه ٩٦ : وهو قولي مثلك
يثني الحزن أعني به سواك ، وكيف أقول هذا وأنت الذي لا مثل له في زمانه ، وإنما
أردت نفسك
الصفحه ١٠٠ :
القول في الحذف
هو باب دقيق
المسلك ، لطيف المأخذ ، عجيب الأمر ، شبيه بالسّحر ، فإنك ترى به ترك
الصفحه ١٠٦ : ] ، وقوله (وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنى
وَأَقْنى) [القمر : ٤٨] ، المعنى هو الذي منه الإحياء والإماتة والإغنا
الصفحه ١١١ :
فمن لطيف ذلك
ونادره قول البحتري : [من الكامل]
لو شئت لم
تفسد سماحة حاتم
الصفحه ١١٢ : ، ترى الحذف فيها المستمرّ.
ومما يعلم أن
ليس فيه لغير الحذف وجه قول طرفه : [من الطويل]
وإن شئت
الصفحه ١٢١ : وفلان» ، حاولت
محالا ، لأنه قول بعينه ، فلا يتصوّر أن يشرك جريرا فيه غيره.
واعلم أنك تجد «الألف
واللام
الصفحه ١٣٠ : «الرجل» بكل صفة تقرنها إليه جنسية.
وهكذا القول في
«المصادر» ، تقول : «العلم» و «الجهل» و «الضّرب
الصفحه ١٣١ : » ، و «هو الواهب المائة المصطفاة» (١) ، وقوله : [من الخفيف]
وهو الضّارب
الكتيبة ، والطّع
الصفحه ١٣٥ : وصفها بها ، ولم يجز أن توصف بها المعرفة ، إذ لم تكن وفقا
لها.
والقول البيّن
في ذلك أن يقال : إنه إنّما
الصفحه ١٣٦ : يقتضيه صعوبة.
والقول في ذلك
أنّ الجملة إذا كانت من مبتدأ وخبر ، فالغالب عليها أن تجيء مع «الواو» كقولك
الصفحه ١٣٩ : ، وليس المعنى «نجوت
راهنا مالكا» ، و «قمت صاكّا وجهه» ، ولكن «أرهن» و «أصكّ» حكاية حال ، مثل قوله :
[من