الصفحه ٣٣٢ : في
ذلك ما تراه إذا أنت تأمّلت قول أبي العتاهية : [من الكامل]
جزي البخيل
عليّ صالحة
الصفحه ٣٣٥ : : «قول» بدلا من «شعر». وخندف : اسم قبيلة سميت كذلك لأن خندف
امرأة إلياس بن مضر بن نزار وهي ليلى بنت حلوان
الصفحه ٣٤٢ : ، ويسلك المسالك المجهولة ، كالذي صنع أبو تمام
في قوله : [من البسيط]
سيف الإمام
الّذي سمّته هييته
الصفحه ٣٤٩ :
أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ) [الإسراء : ٧] ، وقوله عزوجل : (وَإِذا بَطَشْتُمْ
بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ) [الشعرا
الصفحه ٣٦٣ : ءني غلام زيد وزيد» ، ويقبح أن تقول : «جاءني
غلام زيد وهو» ، ومن الشاهد في ذلك قول دعبل : [من البسيط
الصفحه ٣٦٥ :
٦٨
المدخل في دلائل الإعجاز ـ وهو مقدمة
الكتاب لمؤلفه
٧
فصل : القول
في التقديم
الصفحه ١١ : الوادي
عليهم عجزا ، وأخذ منافذ القول عليهم أخذا؟ أيلزمنا أن نجيب هذا الخصم عن سؤاله ،
ونردّه عن ضلاله
الصفحه ٣٧ : سرّق (موضع بالأهواز) ، انظر الحيوان
(٣ / ١١٦) ، وأمالي الشريف (١ / ٣٨٣ ـ ٣٨٥).
(٣) معطوفة على قوله
الصفحه ٤١ : ، فانظر إلى قول عمر بن أبي ربيعة المخزوميّ : [من الطويل]
ومن مالئ
عينيه من شيء غيره
الصفحه ٥٢ : وقوة بطشه سواء» ، فتدع ذلك وتقول : «رأيت أسدا». وضرب
آخر من «الاستعارة» ، وهو ما كان نحو قوله : [من
الصفحه ٥٣ : السبب في ذلك والعلّة
، ولم كان كذلك ، وهيأنا له عبارة تفهم عنّا من نريد إفهامه. وهذا هو قول في ذلك
الصفحه ٥٦ : ويطفح منها.
ومن بديع
الاستعارة ونادرها ، إلا أنّ جهة الغرابة فيه غير جهتها في هذا ، قول يزيد بن
مسلمة
الصفحه ٦٨ :
النّاهي فلجّ بي الهوى ،
أصاخت إلى
الواشي فلجّ بها الهجر (١)
وقوله : [من
الطويل
الصفحه ٧٠ : ،
ليل تهاوى كواكبه (٢)
ومما أتى في
هذا الباب مأتى أعجب مما مضى كله ، قول زياد الأعجم : [من
الصفحه ٧٣ :
ومن دقيق ذلك
وخفيّه ، أنك ترى الناس إذا ذكروا قوله تعالى : (وَاشْتَعَلَ
الرَّأْسُ شَيْباً) [مريم