الصفحه ١٦٦ :
ولم يكن هذا
الاشتباه وهذا الغلط إلّا لأنه ليس في جملة الخفايا والمشكلات أغرب مذهبا في
الغموض ، ولا
الصفحه ١٧٣ : البيعة
واختلاف العزم في الفعل وتركه ، على ما مضى الشرح فيه.
وإذ قد عرفت
هذه الجملة ، فهاهنا عبارة
الصفحه ١٧٥ : آخر ، وإن كان جاهلا كان ذلك في وصفه أبعد.
وجملة الأمر
أنّه إنّما يتصوّر أن يكون لمعنى أسرع فهما منه
الصفحه ١٧٨ : تنجع الحيلة فيها.
وجملة الأمر
أنا لا نعلم أحدا جعل جمود العين دليل سرور وأمارة غبطة ، وكناية عن أن
الصفحه ١٨٣ : الإثبات وتتعرّف فائدته فيه. وإذا نظرت وجدته قد اجتلب لأن يفيد
الشمول في الفعل الذي تسنده إلى الجملة أو
الصفحه ١٨٧ : ، كان المعنى على أنك تتبّعت الجملة ، فنفيت الفعل
والوصف عنها واحدا واحدا. والعلة في أن كان ذلك كذلك
الصفحه ١٨٨ : مع التأخير.
بيانه ، أنّا
وإن كنّا نرى جملة المعنى ومحصوله أنهم جعلوا الجنّ شركاء وعبدوهم مع الله
الصفحه ١٩٤ : اللفظ ، كان لا محالة في الحكم. فاعرف هذه الجملة ،
وأحسن ضبطها ، حتى تكون على بصيرة من الأمر.
ومن
الصفحه ١٩٨ : عقل» ، فإنه إنما يصحّ على أن يكون قد أراد
الدّلالة على الغرض على الجملة. فأما أن يؤخذ به على هذا
الصفحه ٢٠٩ : استكمل السنة الثامنة وطعن في التاسعة
وفطر نابه فهو حينئذ بازل وكذلك الأنثى بغير هاء ، جمل بازل وناقة بازل
الصفحه ٢١٠ :
ومن تأثير «إنّ»
في الجملة ، أنها تغني إذا كانت فيها من الخبر ، في بعض الكلام. ووضع صاحب الكتاب
في
الصفحه ٢١٢ : اللّام ، فالذي يدلّ على أن لها أصلا في الجواب ، أنّا رأيناهم قد
ألزموها الجملة من المبتدأ والخبر إذا كانت
الصفحه ٢١٦ : . وإذ قد بان بهذه الجملة أنهم حين جعلوا «إنما» في معنى «ما» و «إلا» ، لم
يعنوا أن المعنى فيهما واحد على
الصفحه ٢١٩ : ، ويراعى فيه حذوه ، كما كان ذلك في الآية الأولى.
وجملة الأمر
أنك متى رأيت شيئا هو من المعلوم الذي لا يشك
الصفحه ٢٢٣ : يجوز أن يستوي الحال بين التقديم والتأخير مع «إلّا» ، كذلك لا يجوز مع «إنّما».
وإذا استبنت
هذه الجملة