الصفحه ٨٠ : أذن لك في الذي فعلت؟» ، وما
أشبه ذلك ممّا يمكن أن ينصّ فيه على معيّن. فأمّا قيل شعر على الجملة ، ورؤية
الصفحه ٨١ : أيضا أن يقرّره بأنّ الفعل كان منه ، لا بأنّه كان
على الجملة ، فأيّ فرق بين الحالين؟.
فإنه إذا قال
الصفحه ٨٣ : للئيم (٢)
وجملة الأمر
أنّك تنحو بالإنكار نحو الفعل ، فإن بدأت بالاسم فقلت : «أأنت تفعل؟» أو قلت
الصفحه ٨٤ : رغبة في الخير مما
تظنّ».
وجملة الأمر أن
تقديم الاسم يقتضي أنك عمدت بالإنكار إلى ذات من قيل «إنه يفعل
الصفحه ٩٠ : ،
على وجهه من
الدّماء سبائب (٤)
__________________
(١) قوله : (ومن قبل
أن تذكر الفعل) جملة
الصفحه ٩٤ : يتغيّر إذا صارت الجملة في مثل
هذا الموضع ، ويصير الأمر بمعرض الشّك ، وذاك أنه إنما يقول هذا من ظنّ أنّه
الصفحه ٩٨ : الرجال أم
قصارهم؟ فإن وصفت النكرة بالجملة فقلت : «أرجل كنت عرفته من قبل أعطاك هذا أم رجل
لم تعرفه» ، كان
الصفحه ٩٩ : لأنبّه المخاطب له» ، لأنه يخرج بك إلى أن تقول :
إنّي أردت أن أنبه السّامع لشيء لا يعلمه في جملة ولا تفصيل
الصفحه ١٠٠ : تكون بيانا إذا لم تبن.
وهذه جملة قد
تنكرها حتى تخبر ، وتدفعها حتى تنظر ، وأنا أكتب لك بديئا أمثلة مما
الصفحه ١٠٤ : أعود إليه ، فدعي عنك لومي».
وإذ عرفت هذه
الجملة من حال الحذف في المبتدأ ، فاعلم أن ذلك سبيله في كل شي
الصفحه ١٠٦ : تدخل في عطائه ،
أو أنه يعطيها خصوصا دون غيرها ، وكان غرضك على الجملة بيان جنس ما تناوله الإعطاء
، لا
الصفحه ١٢٧ : على أن يسلم
لك مع قلب طرفي الجملة ، وقل : «ليس المسك إلا الطيب» ، و «أليس خير من ركب
المطايا إياكم
الصفحه ١٤٠ : (٢)
«كان» في هذا كلّه تامة والجملة
الداخل عليها «الواو» في موضع الحال. ألا ترى أن المعنى : «وجدت غير خاش
الصفحه ١٤١ : ، ثم يأتي في مواضع بغير «الواو» فيلطف مكانه ويدلّ على
البلاغة ، الجملة قد دخلها «ليس» تقول : «أتانى
الصفحه ١٦٤ :
مُرْسِلِينَ) [القصص : ٤٤ ـ ٤٥] ، لو جريت على الظاهر فجعلت كلّ جملة معطوفة على ما
يليها ، منع منه المعنى. وذلك