الصفحه ٢٢١ : كان من «عمرو» حسب ما يكون إذا قلت : «جاءني زيد لا عمرو»
، فاعرفه.
وإذ قد عرفت
هذه الجملة ، فإنّا
الصفحه ٢٥١ : العجز عنه ، وصرفت هممهم وخواطرهم عن تأليف كلام مثله ،
وكان حالهم على الجملة حال من أعدم العلم بشيء قد
الصفحه ٢٧٦ : بَشَراً إِنْ هذا إِلَّا مَلَكٌ
كَرِيمٌ) [يوسف : ٣١].
ثمّ إن لم
يريدوا أن يخرجوه عن جنسه جملة قالوا : «هو
الصفحه ٢٩٠ :
المعاني المستفادة من الجمل ، فكذلك. وذلك أنه ليس هاهنا جملة من مبتدأ وخبر أو
فعل وفاعل ، يحصل بها الإثبات
الصفحه ٣٠٨ : العبارتين على
المعنى الواحد ، وفي كلامهم في أخذ الشاعر من الشاعر ، وفي أن يقول الشاعران على
الجملة في معنى
الصفحه ٣٤٣ : الإعجاز في
مجرّد السّهولة وسلامة الألفاظ مما يثقل على اللسان.
وجملة الأمر ،
أنّا ما رأينا في الدّنيا
الصفحه ٣٤٥ : ، أوجب ذلك أن لا يعقل إلّا من مجموع جملة فعل واسم كقولنا : «خرج زيد» ، أو
اسم واسم ، كقولنا : «زيد منطلق
الصفحه ٣٥٠ :
بالفرزدق ، وأن يقتضى له بالسّبق إليه ، إذ ليس في الجملة التي بنى عليها
ما يوجب شيئا من ذلك
الصفحه ٣٥٥ : .
وجملة الأمر أن
الخبر وجميع معاني الكلام معان ينشئها الإنسان في نفسه ، ويصرّفها في فكره ،
ويناجي بها قلبه
الصفحه ٤٠ : «يا أيتها الأرض» ، ثم إضافة «الماء» إلى «الكاف» ، دون أن يقال :
«ابلعي الماء» ، ثم أن أتبع نداء الأرض
الصفحه ١٧٠ : وهذا الفرق إلا بما توخّي في نظم اللفظ وترتيبه
، حيث قدّم «الكاف» إلى صدر الكلام وركّبت مع «أن»؟ وإذا
الصفحه ٣٤١ : الإعجاز.
وإذا كان الأمر
كذلك عند كافّة العلماء الذين تكلّموا في المزايا التي للقرآن ، فينبغي أن ينظر في
الصفحه ٧ : على محمد سيّد المرسلين ، وعلى آله أجمعين.
هذا كلام وجيز
يطّلع به الناظر على أصول النحو جملة ، وكلّ
الصفحه ٩ : ».
والضّرب الثالث
: تعلّق بمجموع الجملة ، كتعلّق حرف النّفي والاستفهام والشّرط والجزاء بما يدخل
عليه ، وذلك
الصفحه ١٨ : من هزل أو سخف ، وهجاء وسبّ وكذب وباطل على الجملة.
والثاني
: أن يذمّه لأنه
موزون مقفّى ، ويرى هذا