الصفحه ٣٢ : صلىاللهعليهوسلم ، وفي معرفة الكلام جملة ، إلى شيء من ذلك ، وتزعموا
أنّكم إذا عرفتم مثلا أنّ الفاعل رفع ، لم يبق
الصفحه ٣٨ :
الجملة بحث ينتقي لك من علم الإعراب خالصه ولبّه ، ويأخذ لك منه أناسي العيون
وحبّات القلوب ، وما لا يدفع
الصفحه ٤٩ : الاتّساع ، وبعد أن تلطّفت على الجملة ضربا من
التلطّف.
وكيف يتصوّر أن
يصعب مرام اللفظ بسبب المعنى ، وأنت
الصفحه ٥٣ : الحقيقة ، إلّا أن ذلك ، وإن كان معلوما
على الجملة ، فإنه لا تطمئن نفس العاقل في كل ما يطلب العلم به حتى
الصفحه ٥٩ : ناء به ، فاستوفى له جملة أركان الشّخص ، وراعى ما يراه الناظر من سواده
، إذا نظر قدّامه ، وإذا نظر إلى
الصفحه ٦٠ : » فيما علم أنه
كائن.
وينظر في «الجمل»
التي تسرد ، فيعرف موضع الفصل فيها من موضع الوصل
الصفحه ٦٥ : (٥)
__________________
(١) بالضم : القوة.
القاموس / منن / (١٥٩٤).
(٢) تقول جمل وناقة
بازل وبزول جمل بزّل أي في تاسع سنة والرجل
الصفحه ٩٢ : ، وأمنع للشك ، وأدخل في التحقيق.
وجملة الأمر
أنّه ليس إعلامك الشيء بغتة غفلا ، مثل إعلامك له بعد التنبيه
الصفحه ١٣٨ : : «حاضراه
الجود» ، جملة من المبتدأ والخبر كما ترى ، وليس به «واو» ، والموضع موضع حال ، ألا
تراك تقول
الصفحه ١٤٥ : زيد مسرعا عمرو أمامه».
فإن قلت : فقد
ينبغي على هذا الأصل أن لا تجيء جملة من مبتدأ وخبر حالا إلا مع
الصفحه ١٧٩ : تفيد
من ربط الجملة بما قبلها أمرا عجيبا. فأنت ترى الكلام بها مستأنفا غير مستأنف ،
ومقطوعا موصولا معا
الصفحه ١٨٤ : المعنى على أن الشك لم يقع في نفس المجيء أنّه كان من القوم
على الجملة ، وإنما وقع في شموله «الكل» ، وذلك
الصفحه ١٩٩ : الفضيلة فيه.
وتفسير هذه
الجملة وشرحها : أنهم يرومون وصف الرجل ومدحه ، وإثبات معنى من المعاني الشريفة له
الصفحه ٢٠٧ :
وذلك أنه هل
شيء أبين في الفائدة ، وأدلّ على أن ليس سواء دخولها وأن لا تدخل ، أنك ترى الجملة
إذا هي
الصفحه ٢٠٨ : أَحَدٌ)؟.
قيل : هو وإن
جاء هاهنا ، فإنه لا يكاد يوجد مع الجملة من الشرط والجزاء ، بل تراه لا يجيء إلا