الصفحه ٢٨٧ :
بقوانينه وأصوله ، وليست معاني النّحو معاني ألفاظ ، فيتصوّر أن يكون لها
تفسير.
وجملة الأمر ،
أن
الصفحه ٣٠٧ : » جملة أكدت الجملة قبلها ، وكون «اقعد» معطوفا بالواو على مجموع ما مضى ،
وكون جملة «أنت الطاعم الكاسي
الصفحه ٣١ : أنه يكون مفردا وجملة ، وأن المفرد ينقسم إلى ما
يحتمل ضميرا له ، وإلى ما لا يحتمل الضمير ، وأنّ الجملة
الصفحه ١٠٥ : ووجوده في الجملة من غير أن ينسب إلى فاعل أو مفعول ،
أو يتعرّض لبيان ذلك ، فالعبارة فيه أن يقال : «كان ضرب
الصفحه ١١٧ : منه أنّه ينقسم إلى خبر هو جزء من الجملة لا تتمّ الفائدة دونه ، وخبر ليس
بجزء من الجملة ، ولكنه زيادة
الصفحه ١٤٦ :
النصب نحو : «اضرب زيدا» ، ووضعوا الجملة ، من المبتدأ والخبر موضع الفعل
والفاعل في نحو قوله تعالى
الصفحه ١٥٠ : الواجب أن يقال : «زيد كاتب وعمرو شاعر»
، و «زيد طويل القامة وعمرو قصير».
وجملة الأمر
أنها لا تجيء حتّى
الصفحه ١٥١ : به ،
وكالتأكيد الذي لا يفتقر كذلك إلى ما يصله بالمؤكد ، كذلك يكون في الجمل ما تتّصل
من ذات نفسها
الصفحه ٢٥٧ : المعنى.
وجملة الأمر
أنّا لا نوجب «الفصاحة» للفظة مقطوعة مرفوعة من الكلام الذي هي فيه ، ولكنا نوجبها
لها
الصفحه ٣٤٨ :
يحصّل في هذا الباب ، أنهم قد أصّلوا في «المفعول» وكلّ ما زاد على جزئي الجملة ، أنه
يكون زيادة في الفائدة
الصفحه ٣٤٩ : ، إلّا لما بناه على الجملة دون نفس الجملة.
ومثال ذلك قول الفرزدق : [من الطويل]
وما حملت أمّ
امرئ
الصفحه ٣٥١ : يغرق (٣)
كان له مزيّة
على قول الفرزدق فيما ذكرنا ، لأنك تجد في صدر بيت الفرزدق جملة تؤدّي معنى
الصفحه ١٠ : ومسند إليه ، وكذلك
السبيل في كل حرف رأيته يدخل على جملة ، كإنّ وأخواتها ، ألا ترى أنك إذا قلت : «كأنّ
الصفحه ١٦ : الرواية عن العرب.
وجملة الأمر
أنه لا يرى النقص يدخل على صاحبه في ذلك ، إلّا من جهة نقصه في علم اللغة
الصفحه ١٧ : يتصدّى للناس فيمنعهم عن أن يحفظوا كتاب الله تعالى ويقوموا به ويتلوه
ويقرءوه ، ويصنع في الجملة صنيعا يؤدّي