الصفحه ٢٢٤ :
لأنه ليس به
ضرورة إلى ذلك ، من حيث أن «أدافع» و «يدافع» واحد في الوزن ، فاعرف هذا أيضا.
وجملة
الصفحه ٢٢٩ : » (٢).
وذلك أنه معلوم
أنّك لا تحكي بعد «قلت» ، إذا كنت تنحو نحو المعنى ، إلّا ما كان جملة مفيدة ، فلا
تقول
الصفحه ٢٣٤ :
وجملة الحديث
أنّا نعلم ضرورة أنه لا يتأتّى لنا أن ننظم كلاما من غير رويّة وفكر ، فإن كان
راوي
الصفحه ٢٣٦ : بما لا يتحصّل.
وجملة الأمر
أنه لا يكون ترتيب في شيء حتّى يكون هناك قصد إلى صورة وصفة إن لم يقدّم فيه
الصفحه ٢٣٨ :
من أن يخفى.
وجملة الأمر
أنه إن قيل : «إنه ليس في الدنيا علم قد عرض للناس فيه من فحش الغلط ، ومن
الصفحه ٢٣٩ : صنع على الجملة صنيعا
، ولم يتصوّر أن تكون قد تخيّرت لها المواقع.
وفساد هذا
وشبهه من الظّنّ ، وإن كان
الصفحه ٢٤٩ : على اللسان.
وجملة الأمر
أنه لن يعرض هذا وشبهه من الظنون لمن يعرض له إلا من سوء المعرفة بهذا الشّأن
الصفحه ٢٥٥ : «الفصاحة»
، تقويم الإعراب ، والتحفّظ من اللحن ، لم يشكّوا أنّه ينبغي أن يعتدّ به في جملة
المزايا التي يفاضل
الصفحه ٢٥٦ :
وجملة الأمر
أنك لا ترى ظنّا هو أنأى بصاحبه عن أن يصحّ له كلام ، أو يستمرّ له نظام ، أو تثبت
له قدم
الصفحه ٢٦٢ : ، ثم يجعل الجملة صفة لليل ، ليتمّ الذي أراد من التشبيه؟ أم لم يخطر
هذه الأشياء بباله إلّا مرادا منها
الصفحه ٢٦٤ : : «ليل تهاوى كواكبه» ، فأتى بالليل نكرة ، وجعل جملة قوله : «تهاوى
كواكبه» له صفة ، ثم جعل مجموع : «ليل
الصفحه ٢٦٩ :
يكونان له في الأخرى ، وأن تحدث فيه على الجملة صورة لم تكن أو يعرف ذلك ، فإن
أنكر لم يكلّم ، لأنه يؤديه
الصفحه ٢٧١ : إلا أن يكون من حيث اللفظ نفسه».
فهذا جملة ما
يمكنهم أن يقولوه في نصرة هذه الشبهة ، قد استقصيته لك
الصفحه ٢٧٤ :
المعرفة التي من عدمها لم يكن للكلام معه معنى.
وإذ قد عرفت
هذه الجملة ، فينبغي أن تنظر إلى هذه المعاني
الصفحه ٢٧٥ : بلغ من شدّة مشابهته للأسد ومساواته إيّاه ، مبلغا يتوهّم معه أنه
أسد بالحقيقة. فاعرف هذه الجملة وأحسن