و «الخضر» الوارد ذكره إشارة في الآية (٦٥) من سورة الكهف في قوله تعالى : (فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِنا).
وورد ذكر لأسباط بني إسرائيل ، وهم زعماء قبائل بني إسرائيل كما في قوله تعالى : (وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ) (١).
وإذا كان هناك أنبياء من بين إخوة يوسف عليهالسلام فقد أشير إليهم مرات عديدة في سورة يوسف.
وخلاصة القول هنا أنّ القرآن أشار إلى قصص وحوادث ترتبط بأكثر من (٢٦) نبيا وهم المصرّح بأسمائهم مباشرة في القرآن الكريم.
ويستفاد من بعض الروايات الواردة في مصادر السنة والشيعة أنّ الله بعث بعض الأنبياء من ذوي البشرة السوداء ، كما يقول العلامة الطبرسي مثلا في «مجمع البيان» روي عن علي أنّه قال : «بعث الله نبيّا أسود لم يقص قصته» (٢).
* * *
__________________
(١) النساء ـ ١٦٣.
(٢) مجمع البيان نهاية الآية التي تبحثها. وفي هوامش تفسير الكشّاف هناك روايات عديدة في هذا المجال. يلاحظ المجلد الرابع ، صفحة ١٨٠ ، طبعة دار الكتاب العربي.