الآيتان
(يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ لا يَخْفى عَلَى اللهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ (١٦) الْيَوْمَ تُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسابِ (١٧))
التّفسير
يوم التلاقي!
هذه الآيات والتي تليها ، هي توضيح وتفسير (ليوم التلاق) وهو اسم ليوم القيامة.
في هاتين الآيتين تمّ ذكر بعض خصوصيات القيامة وكلّ واحدة أكثر إثارة من الأخرى.
يبيّن تعالى أن يوم التلاقي ، هو : (يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ ...) إنّه اليوم الذي تزول فيه جميع الحجب والأستار ، وكتوطئة له ستزول الموانع المادية كالجبال الراسيات مثلا ، وتصبح الأرض (قاعاً صَفْصَفاً) كما يصفها القرآن في الآية (١٠٦) من سورة طه».
ومن جانب آخر سيخرج الناس من قبورهم ، ثمّ تنكشف الأسرا الباطنية