٧ ـ مرفوعاً : إنّ جبرائيل قال : أبو بكر وزيرك في حياتك وخليفتك بعد موتك.
من موضوعات أبي هارون إسماعيل بن محمد الفلسطيني ، قال الذهبي في ميزان الاعتدال (١) (١ / ١١٤) : ذكره ابن الجوزي بإسناد مظلم ، وقال : أبو هارون كذّاب.
سبحانك اللهمّ ما أجرأهم على المهيمن الجبّار ، وعلى أمين وحيه ، وعلى قدس صاحب الرسالة ، فعزوا إليه حكماً نزل به الروح الأمين لأن يصدع به في الملأ من أُمّته ليسلكوا طريقه المهيع باتّباع الخليفة من بعده ، لكنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم جعجع بتبليغه إلى أن يأتي الرجل من فلسطين فأنهاه إليه صلىاللهعليهوآلهوسلم ليبلّغ من حوله من المهاجرين والأنصار.
نعم ؛ هكذا يكون الأكل من القفا ، لا. هكذا يكون أمر دُبّر بليل ، أو يتزلّف الفلسطيني إلى صاحب السلطة الوقتيّة بالافتعال له.
٨ ـ عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً : قال : لمّا عُرج بي قلت : اللهمّ اجعل الخليفة من بعدي عليّا ، قال : فارتجّت السموات ، وهتف بي الملائكة : يا محمد أقرأ : (وَما تَشاؤُنَ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللهُ) ، وقد شاء الله أبا بكر.
من موضوعات يوسف بن جعفر الخوارزمي ، ذكره الذهبي في ميزانه (٢) (٣ / ٣٢٩) وقال : ذكر ابن الجوزي أنّ هذا من وضع يوسف ، وأخرجه الجوزقاني وفي آخره : قد شاء الله أن يكون الخليفة من بعدك أبو بكر الصدّيق ، ثمّ قال : موضوع وضعه يوسف بن جعفر. اللآلئ المصنوعة (٣) (١ / ١٥٦) وفي لفظ : إنّ الله يفعل ما يشاء ، والخليفة بعدك أبو بكر.
__________________
(١) ميزان الاعتدال : ١ / ٢٤٧ رقم ٩٣٥.
(٢) ميزان الاعتدال : ٤ / ٤٦٣ رقم ٩٨٦٠.
(٣) اللآلئ المصنوعة : ١ / ٣٠١.