خضراوان من سندس وإستبرق ، يحاكيني يوم القيامة وأُحاكيه ، فيقال : هذا محمد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهذا أبو بكر الصدّيق.
أخرجه ابن حبّان من طريق إسحاق بن بشر بن مقاتل ، فقال : إسحاق كذّاب يضع (١) ـ راجع سلسلة الكذّابين.
٨٩ ـ عن البراء بن عازب ، قال لنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ذات يوم : تدرون ما على العرش؟ مكتوب لا إله إلاّ الله ، محمد رسول الله ، أبو بكر الصدّيق ، عمر الفاروق ، عثمان الشهيد ، عليّ الرضيّ.
أخرجه ابن عساكر (٢) من طريق محمد بن عبد بن عامر السمرقندي ، وهو ذلك الكذّاب الوضّاع ، وفي سنده ضعفاء آخرون ، والآفة من السمرقندي (٣).
٩٠ ـ عن ابن عبّاس مرفوعاً : إذا كان يوم القيامة يكون أبو بكر على أحد أركان الحوض ، وعمر على الركن الثاني ، وعثمان على الركن الثالث ، وعليّ على الركن الرابع ، فمن أبغض واحداً منهم لم يسقه الآخرون.
هذا ملخّص رواية لخّصها الذهبي في ميزانه (٤) ، ذكره مع حديثين من طريق إبراهيم بن عبد الله المصّيصي ، فقال : هذا رجل كذّاب ، قال الحاكم : أحاديثه موضوعة.
٩١ ـ عن عقبة بن عامر مرفوعاً : أتاني جبرائيل فقال : يا محمد إنّ الله أمرك أن تستشير أبا بكر.
__________________
(١) كتاب المجروحين : ١ / ١٣٥.
(٢) تاريخ مدينة دمشق : ٣٩ / ٢٩٧ رقم ٤٦١٩ ، وفي مختصر تاريخ دمشق : ١٦ / ١٨١.
(٣) أنظر اللآلئ المصنوعة : ١ / ٢٩٩.
(٤) ميزان الاعتدال : ١ / ٤٠ رقم ١٢٤.