أبو بكر فعدل بأُمّتي ، ثمّ عمر فعدلها ، ثمّ عثمان فعدلها ، ثمّ رُفع الميزان.
أخرجه الذهبي في الميزان (١) من طريق عمرو بن واقد الدمشقي ، وقال : لم يشكّ أنّه كان يكذب ، وقال بعد ذكره مع عدّة أحاديث : هذه الأحاديث لا تعرف إلاّ من رواية عمرو ، وهو هالك.
٨٠ ـ مرفوعاً : إنّ أبا بكر وعمر من الإسلام بمنزلة السمع والبصر.
عدّه المقدسي في تذكرته (٢) من موضوعات الوليد بن الفضل الوضّاع.
٨١ ـ أخذ رسول الله بكتفي أبي بكر وعمر ، فقال : أنتما وزيراي.
من موضوعات زكريّا بن دريد الكندي ، نصّ على ذلك المقدسي في التذكرة (٣)) ، والذهبي في الميزان (٤).
٨٢ ـ مرفوعاً : أنا وأنتما ـ يعني أبا بكر وعمر ـ نسرح في الجنّة.
صرّح الذهبي في الميزان (٥) أنّ زكريّا بن دريد الكندي وضعه.
٨٣ ـ عن أبي هريرةمرفوعاً : هذا جبريل يخبرني عن الله : ما أحبّ أبا بكر وعمر إلاّ مؤمن تقيّ ، ولا أبغضهما إلاّ منافق شقيّ.
عُدّ من موضوعات إبراهيم بن البراء الأنصاري الكذّاب (٦).
__________________
(١) ميزان الاعتدال : ٣ / ٢٩١ رقم ٦٤٦٥.
(٢) تذكرة الموضوعات : ص ٢٠.
(٣) تذكرة الموضوعات : ص ٤.
(٤) ميزان الاعتدال : ٢ / ٧٢ رقم ٢٨٧٤ وفيه : زكريا بن دويد.
(٥) ميزان الاعتدال : ٢ / ٧٢ رقم ٢٨٧٤.
(٦) أنظر : الكامل في ضعفاء الرجال : ١ / ٢٥٤ رقم ٨٣ ، ميزان الاعتدال : ١ / ٥٤ رقم ١٧٤ ، لسان الميزان : ١ / ٩١ رقم ٢٧٢ ، وفيها : إبراهيم بن مالك الأنصاري ، وهو نفسه إبراهيم بن البراء الأنصاري كما ذكره الخطيب في موضّح أوهام الجمع والتفريق : ١ / ٣٩٩ ـ ٤٠١.