من موضوعات عمر بن إسماعيل بن مجالد الهمداني الكذّاب الخبيث المتروك ـ راجع سلسلة الكذّابين.
أخرجه الدارقطني بطريقين : أحدهما لعمر بن إسماعيل المذكور ، والثاني للسريّ بن عاصم الكذّاب ، وينتهي كلا الطريقين إلى محمد بن فضيل الشيعي. فقال الدارقطني : تفرّد به ابن فضيل ، عن ابن جريج ، لا أعلم أحداً حدّث به غير هذين ـ يعني الكذّابين ابني إسماعيل وعاصم ـ وأورده في الواهيات من طريق السريّ ، وقال : لا يصحّ. اللآلئ المصنوعة (١) (١ / ١٥٤) ، وأخرجه الخطيب في تاريخه (١١ / ٢٠٤) وحكى عنه السيوطي في اللآلئ (٢) (١ / ١٦٠) أنّه قال : لا يصحّ ، عمر كذّاب (٣).
٧٨ ـ عن عائشة قالت : لمّا زوّج نبيُّ الله أمّ كلثوم ، قال لأمّ أيمن : هيّئي بنتي وزفّيها إلى عثمان ، واخفقي بالدفِّ. ففعلت ، فجاءها النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد ثلاثة فقال : كيف وجدت بعلك؟ قالت : خير رجل ، قال : أما إنّه أشبه الناس بجدّك إبراهيم وأبيك محمد.
من موضوعات عمرو بن الأزهر العتكي الكذّاب الوضّاع ، رواه المسيّب بن واضح ، عن خالد بن عمرو وعن عمرو العتكي ، أما المسيّب فقد ضّعفه الدارقطني في مواضع من سننه (٤) ، وأمّا خالد الأموي ؛ فقد مرّ في سلسلة الكذّابين أنّه الكذّاب الوضّاع ، وأخرجه الذهبي في الميزان (٥) (٢ / ٢٨٠) وقال : موضوع.
٧٩ ـ مرفوعاً : رأيت أنّي وُضعت في كفّة وأُمّتي في كفّة فعدلتها ، ثمّ وُضع
__________________
(١) اللآلئ المصنوعة : ١ / ٢٩٧.
(٢) اللآلئ المصنوعة : ص ٣٠٩.
(٣) المحكي عن الخطيب لا يوجد في تاريخه ، لعلّ السيوطي رآه في تآليفه الأخرى. (المؤلف)
(٤) وضعّفه أيضاً في الضعفاء والمتروكون : ص ٢٢٤ رقم ٢٤٧.
(٥) ميزان الاعتدال : ٣ / ٢٤٥ رقم ٦٣٢٨.