عدي (١) : عامّة أحاديثه لا يُتابع عليه ، وقال ابن حبّان (٢) : لا يحلّ كتب حديثه ولا الرواية عنه إلاّ على جهة التعجّب. راجع تهذيب التهذيب (٣) (ج ٥ ، ٨).
٧٢ ـ عن جابر مرفوعاً : لا يبغض أبا بكر وعمر مؤمن ولا يحبّهما منافق.
من موضوعات معلّى بن هلال الطحّان ، قال أحمد : كلُّ أحاديثهِ موضوعة. أخرجه الذهبي وقال في تذكرة الحفّاظ (٣ / ١١٢) : هذا حديث غير صحيح ، ومعلّى متّهم بالكذب ، وباغض الشيخين معترّ لا خير فيه ، ورآه باطلاً في الميزان (٤) واستدرك بقوله : لكن هو كلام صحيح. وروي من طريق عبد الرحمن بن مالك بن مغول الكذّاب الأفّاك الوضّاع.
٧٣ ـ عن سعد : إنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال لمعاوية : إنّه يُحشر وعليه حلّة من نور ظاهرها من الرحمة وباطنها من الرضا ، يفتخر بها في الجمع لكتابة الوحي.
ذكره الذهبي (٥) من أباطيل محمد بن الحسن الكذّاب الدجّال.
٧٤ ـ عن عائشة قالت : كانت ليلتي من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فلمّا ضمّني وإيّاه الفراش نظرت إلى السماء فرأيت النجوم مشتبكة فقلت : يا رسول الله في هذه الدنيا رجل له حسنات بعدد نجوم السماء؟ قال : نعم. قلت : من؟ قال : عمر ، وإنّه لحسنة من حسنات أبيك.
عدّه الخطيب البغدادي من موضوعات بُرَيه بن محمد البيّع الكذّاب ـ راجع سلسلة الكذّابين ـ ثمّ قال : وفي كتابه بهذا الإسناد عدّة أحاديث منكرة المتون جدّا.
__________________
(١) الكامل في ضعفاء الرجال : ٤ / ١٠٨ رقم ٩٥٤.
(٢) كتاب المجروحين : ١ / ٣٨٢.
(٣) تهذيب التهذيب : ٥ / ٢١ ، ١١ / ٣٨١.
(٤) ميزان الاعتدال : ٢ / ٥٨٤ رقم ٤٩٤٩.
(٥) ميزان الاعتدال : ٣ / ٥١٦ رقم ٧٣٩٠.