بلفظ : لو كان بعدي نبيّ لكان عمر بن الخطّاب.
٣١ ـ عن أبي هريرة مرفوعاً : تفاخرت الجنّة والنار ، فقالت النار للجنّة : أنا أعظم منك قدراً. قالت : ولم؟ قالت : لأنّ فيّ الفراعنة والجبابرة والملوك وأبناءها. فأوحى الله تعالى للجنّة أن قولي : بل لي الفضل إذ زيّنني الله لأبي بكر وعمر.
من موضوعات مهدي بن هلال ، أخرجه الخطيب قال : موضوع ، أبان ـ بن أبي عيّاش ـ متروك ، ومهدي كذّاب وضّاع. اللآلئ المصنوعة (١) (١ / ١٥٨).
٣٢ ـ عن أبي هريرة قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم متّكئاً على عليّ بن أبي طالب ، فاستقبله أبو بكر وعمر ، فقال له : يا عليّ أتحبُّ هذين الشيخين؟ قال : نعم يا رسول الله ، قال : أحبّهما تدخل الجنّة. وعن عبد الله بن أبي أوفى بلفظ : يا أبا الحسن أحبّهما فبحبّهما تدخل الجنّة.
من موضوعات محمد بن عبد الله الأشناني ، ذكره السيوطي في اللآلئ (٢) نقلاً عن الخطيب ، وإنّه أردفه بقوله : موضوع عمله الأشناني ثمّ ركّب له إسناداً آخر (٣). ذكره الخطيب بطريق آخر حكم بغرابته وأنّه طريق مجهول. راجع تاريخ الخطيب (١ / ٢٤٦ ، ٥ / ٤٤٠) ، وذكره الذهبي في ميزانه (٤) (١ / ٢٤٣) فقال : حديث باطل بسند صحيح ، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات (٥).
٣٣ ـ عن سهل بن سعد قال : وصف لنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ذات يوم الجنّة ، فقام
__________________
(١) اللآلئ المصنوعة : ١ / ٣٠٥.
(٢) اللآلئ المصنوعة : ١ / ٣٠٥.
(٣) حرّفته يد الطبع الأمينة وجعلته : رواه الأشناني مرّة أخرى فركّب له إسناداً غير هذا. راجع تاريخ الخطيب : ٥ / ٤٤٠ [رقم ٢٩٦٣] حيّا الله الأمانة. (المؤلف)
(٤) ميزان الاعتدال : ١ / ٥٢٤ رقم ١٩٥٤.
(٥) الموضوعات : ١ / ٣٢٣.