أبو حنيفة ، هو سراج أمّتي ؛ قال العجلوني : موضوع. كشف الخفاء (١ / ٣٣).
ورواية : لو كان في أمّة موسى وعيسى مثل أبي حنيفة لما تهوّدوا وما تنصّروا (١).
ورواية : يخرج في أمّتي رجل يقال له أبو حنيفة ، بين كتفيه خال ، يُحيي الله تعالى على يديه السنّة ؛ مرسل عن مجاهيل. ذكره الخوارزمي في مناقب أبي حنيفة (١ / ١٦).
ورواية ابن عباس : يطلع بعد رسول الله بدر على جميع خراسان يكنّى بأبي حنيفة (٢)
ورواية أبي البختري الكذّاب قال : دخل أبو حنيفة على جعفر بن محمد الصادق ، فلمّا نظر إليه جعفر قال : كأنّي أنظر إليك وأنت تحيي سنّة جدّي صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد ما اندرست ، وتكون مفزعاً لكلّ ملهوف ، وغياثاً لكلّ مهموم ، بك يسلك المتحيّرون إذا وقفوا ، وتهديهم إلى الواضح من الطريق إذا تحيّروا ، فلك من الله العون والتوفيق ، حتى يسلك الربّانيّون بك الطريق. أخرجه الخطيب الخوارزمي في مناقب أبي حنيفة (١ / ١٩) عن أبي البختري.
ما عساني أن أقول في رجل (٣) يؤلّف كتاباً ضخماً في مناقب أبي حنيفة من هذه المخازي ، ويأتي بهذه الأكاذيب الشائنة ويبثّها في الملأ الدينيّ كحقائق راهنة ، غير مكترث بمغبّة دجله ، ولا مبالٍ بالكشف عن سوأته.
__________________
(١) عدّه العجلوني من الموضوعات كشف الخفاء : ١ / ٣٣. (المؤلف)
(٢) أخرجه الخوارزمي في مناقب أبي حنيفة : ١ / ١٨ ، وجامع المسانيد : ١ / ١٧ بإسنادٍ باطل. (المؤلف)
(٣) مثل الخوارزمي المترجم في الجزء الرابع : ص ٣٩٨ ـ ٤٠٧ ، وشمس الدين الشامي المتوفّى (٩٤٢) صاحب عقود الجمان في مناقب أبي حنيفة النعمان. (المؤلف)