على يديه ؛ عدّه ابن عدي (١) من موضوعات أحمد الجويباري الكذّاب الوضّاع. لسان الميزان (١ / ١٩٣) ، اللآلئ المصنوعة (١ / ٢٣٨) (٢).
ورواية : أبو حنيفة سراج أهل الجنّة. في أسنى المطالب (٣) (ص ١٤) موضوع باطل.
ورواية : سيأتي رجل من بعدي يقال له النعمان بن ثابت ويُكنّى أبا حنيفة ، يُحيى دين الله وسنّتي على يديه (٤).
ورواية : يجيء رجل فيحيي سنّتي ويميت البدعة ، اسمه النعمان بن ثابت (٥).
ورواية : إنّ سائر الأنبياء تفتخر بي وأنا أفتخر بأبي حنيفة ، وهو رجل تقيّ عند ربّي ، وكأنّه جبل من العلم ، وكأنّه نبيّ من أنبياء بني إسرائيل ، فمن أحبّه فقد أحبّني ، ومن أبغضه فقد أبغضني. قال ابن الجوزي : موضوع ، وقال العجلوني : لا يصلح وإن تعدّدت طرقه. كشف الخفاء (١ / ٣٣).
ورواية : إنّ آدم افتخر بي ، وأنا أفتخر برجل من أمّتي اسمه نعمان ، وكنيته
__________________
(١) الكامل في ضعفاء الرجال : ١ / ١٧٧ رقم ١٧.
(٢) لسان الميزان : ١ / ٢٠٦ رقم ٦١٢ ، اللآلئ المصنوعة : ١ / ٤٥٧.
(٣) أسنى المطالب : ص ٣٧ ح ٣١.
(٤) قال الخطيب في تاريخه : ٢ / ٢٨٩ [رقم ٧٦٨] : باطل موضوع ، ومحمد بن يزيد متروك الحديث ، وسليمان بن قيس وأبو المعلى مجهولان ، وأبان بن أبي عياش رمي بالكذب ، وعدّه ابن حجر في الخيرات الحسان من الموضوعات كما في كشف الخفاء : ١ / ٣٣. قال الأميني : محمد بن يزيد راوي الحديث هو أبو بكر الطرسوسي ، أحد الوضّاعين الكذّابين ، كما مرّ في سلسلتهم. (المؤلف)
(٥) أخرجه الخوارزمي في مناقب أبي حنيفة : ١ / ١٥ من طريق إبراهيم بن أحمد الخزاعي. قال ابن حبّان [كتاب الثقات : ٨ / ٧٨] : يخطئ ويخالف ، وعن أبي مدية : إبراهيم الكذّاب الوضّاع الخبيث. (المؤلف)