وقال : كان ثقةً نبيلاً ، سمع أبا عبد الله محمد بن عبد الله القاضي الجعفري ، روى لنا عنه أبو القاسم إسماعيل بن أحمد السمرقندي (١) ، وأبو الفضل محمد بن عمر الأرموي (٢) ببغداد ، وأبو البركات عمر بن إبراهيم الحسني (٣) بالكوفة ولادته في شوّال سنة خمس وتسعين وثلاثمائة ، وتوفّي سنة نيّف وسبعين وأربعمائة. وذكره الحموي في معجم. وكانت البلدان (١ / ٣١٢). (٤)
وأمّا شاعرنا ـ المعنيّ بالترجمة ـ فذكره ابن الأثير في كامله (٥) (١١ / ١٧٤) وقال : وفيها ـ يعني سنة ٥٧٥ ـ توفّي محمد بن عليّ بن حمزة الأقساسي نقيب العلويّين بالكوفة ، وكان ينشد كثيراً :
رُبّ قومٍ في خلائقهمْ |
|
غررٌ قد صُيِّروا غُررا |
ستَرَ المالُ القبيحَ لهم |
|
سترى إن زال ما سترا |
وله أخوه علم الدين أبو محمد الحسن النقيب الطاهر بن عليّ بن حمزة ، وُلِدَ في الكوفة ونشأ بها توفّي (٥٩٣) ، ذكره ابن كثير في البداية والنهاية (٦) (١٣ / ١٦) فقال : كان شاعراً مطبقاً ، امتدح الخلفاء والوزراء ، وهو من بيت مشهور بالأدب والرئاسة والمروءة ، قدم بغداد فامتدح المقتفي والمستنجد وابنه المستضيء وابنه الناصر ، فولاّه
__________________
(١) كان مكثراً من الحديث ، عالي الرواية ، ولد بدمشق (٤٥٤) وتوفّي (٥٣٦). (المؤلف)
(٢) الأرموي : من أهل أُرمية ، إحدى بلاد آذربايجان ، سكن بغداد وتخرّج عليه كثير من أعلامها ، ولد (٤٥٧) وتوفّي (٥٤٧) [معجم البلدان : ١ / ١٥٩]. (المؤلف)
(٣) مفتي الكوفة كان مشاركاً في العلوم ، ولد سنة (٤٤٢) وتوفّي (٥٣٩) وصلّى عليه ثلاثون ألفاً ، حسينيّ النسب من ذرّية زيد الشهيد. (المؤلف)
(٤) معجم البلدان : ١ / ٢٣٦ ،
(٥) الكامل في التاريخ : ٧ / ٢٨١ حوادث سنة ٥٧٥ ه.
(٦) البداية والنهاية : ١٣ / ٢٠ حوادث سنة ٥٩٣ ه.