الصفحه ٢٦ :
الفصل الأول :
معرفة اللغة والإعراب أصل لمعرفة الحديث النبوي
«النّحو» دعامة
العلوم العربية
الصفحه ٣٠ : النحو أثر رائع من آثار العقل العربي ، بما له من دقة في
الملاحظة ، ومن نشاط في جمع ما تفرق ، وهو أثر عظيم
الصفحه ٣٥ : » : صدق ، أتلقى بهذا
أبا أسامة (٤)؟! وهو سبب تعلّم «سيبويه» العربية (٥).
__________________
(١) كان
الصفحه ٣٧ : الخطاب» ـ لعنة الله عليه ـ فأمر ألّا يقرأ
القرآن إلا من يحسن العربية. على أن «الحسن» قد قرأها بالجرّ على
الصفحه ٤٨ :
قال «القلقشندي»
: قال أبو جعفر النحاس (١) : وقد صار أكثر الناس يطعن على متعلّمي العربية جهلا
الصفحه ٧٩ : إبدال العربية بعجمية ترادفها فلأن يجوز عربية بعربية ترادفها وتساويها أولى.
وكذلك كان
سفراء رسول الله
الصفحه ٨٥ : العربية غير مضبوطة أشكلت عليه جاز أن يسأل عنها
العلماء بها ، ويرويها على ما يخبرونه به.
فعل ذلك «أحمد
الصفحه ٨٦ : «سعيد
بن شيبان» ـ وكان عالما بالعربية ـ «ابن عيينة» ، وهو يقول : «تعلق من ثمار الجنة»
بفتح اللام ، فقال
الصفحه ٨٧ : العربية ، يقال : لحن لحنا ، وهو عندنا
من الكلام المولّد ، لأن اللّحن محدث لم يكن في العرب العاربة ، الذين
الصفحه ٩٩ : النبوي سائر كلام العرب ، من نثر وشعر ، في
باب الاحتجاج في اللغة والنحو ، إذ لا تعهد العربية في تاريخها
الصفحه ١٠٤ : الجارية على ما شاع من الاستعمال العربي.
أما في المرحلة
الثانية ، وبعد أن ظهرت الحاجة واضحة إلى موارد
الصفحه ١٠٩ : على أنها من كلام العرب.
قال «سيبويه»
في كتابه ١ : ٣٩٦ : «وأما قولهم : كل مولود يولد على الفطرة حتى
الصفحه ١١٠ :
أما «ابن مالك» فهو إمام في الحديث بالإضافة إلى إمامته في علم العربية ،
وهذا هو السبب الذي حدا به
الصفحه ١١٣ : الطيب»
: «لا نعلم أحدا من علماء العربية خالف العلماء في الاحتجاج بالحديث الشريف إلّا
ما أبداه الشيخ «أبو
الصفحه ١١٩ : الأشعار
العربية ، والآي القرآنية ، وإنما اشتهر ودوّن بعدهم ، فعدم احتجاجهم به لعدم
اشتهاره بينهم ، وعلما