الصفحه ٤٥٨ :
العرب قد استعملته كثيرا في أشعارها ، قال الشاعر :
فزججتها بمزجة ... البيت
وقال الآخر :
تمرّ على ما
الصفحه ٣١ :
وكذلك : حضرت
من البيت إلى النهر ؛ فقد أفادت الجملة كلها الإخبار بحضورى ، وأن أول هذا الحضور
وابتدا
الصفحه ٣٩ :
قصدك. والمثل نحو : مررت برجل نحوك ، أي مثلك. والجهة نحو : توجهت نحو البيت ، أي
: جهة البيت ، والمقدار
الصفحه ٥٦ : ء على
جواري بيت بيت".
ويطّرد البناء على الضّمّ فيما قطع عن
الإضافة لفظا من المبهمات كقبل وبعد وحسب
الصفحه ٩١ : ، وخرّج هذا البيت عن زيادة" كان" أو أنّ اسمها ضمير الشّأن ،
و" عطيّة" مبتدأ و" عوّد" الجملة خبر) ، فلا
الصفحه ٩٦ : يسير سيرا والتقدير في البيت :
ما الدّهر إلّا يدور دوران منجنون بأهله
وما صاحب
الصفحه ٣٢٢ : الخرع :
وكادت فزارة
تشقى بنا
فأولى فزارة
أولى فزارا
والضم جائز في
البيت
الصفحه ٣٥٣ : سيبويه :
وسألت الخليل عن هذا البيت ، فزعم أنه ليس على التمني ، ولكن بمنزلة قول الرجل : فهلا
خيرا من ذاك
الصفحه ٣٦٧ : ء.
فإذا قلت :
فلان في البيت فإنما تريد : أن البيت قد حواه وكذلك : المال في الكيس ، فإن قلت :
في فلان عيب
الصفحه ٣٧٧ : يتأتى إلا في المفردات. وقد نازعه
الدماميني في هذا التعليل.
وأنشد سيبويه هذا البيت على أن حتى فيه
حرف
الصفحه ٣٧٨ : حرف ابتداء ، وتفيد معناها الذي هو الغاية ،
إما في التحقير ، أو في التعظيم ، كما في بيت الفرزدق :
فوا
الصفحه ٣٧٩ : البيت ، بكون ما بعد حتى غاية له ، أي : فوا عجبا
يسبني الناس حتى كليب يسبني.
والبيت من قصيدة للفرزدق
الصفحه ٣٩٢ :
كمثله شيء" : ولك أن تزعم أن كلمة التشبيه كررت للتأكيد ، كما كررها من قال.
وأنشد البيت وما بعده.
وأورد
الصفحه ٤٢٧ : ".
ونظير هذا من الشعر قول الخرنق :
لا يبعدن قومي الذي هم ... البيتين.
فرفع الطيبين كرفع المؤتين. ومثل
الصفحه ٤٣٨ : البيت قلما خلا عنه كتاب نحوي ،
ومع شهرته لا يعلم قائله ، وهو من أبيات سيبويه الخمسين التي لم يعرف قائلها