وقال آخر لما
اضطر :
فلا ترى بعلا
ولا حلائلا
|
|
كه ولا كهنّ
إلّا حاظلا
|
فهذا قاله
سيبويه قياسا وهو غير معروف في الكلام واستغنى عن (كي) بمثلي.
ولام الإضافة
تفتح مع المضمر إلا مع الياء ؛ لأن الياء تكسر ما قبلها تقول : له ولك ثم تقول :
لي فتكسر ؛ لأن هذه الياء لا يكون ما قبلها حرف متحرك إلا مكسورا وهي مفارقة
لأخواتها في هذا ألا ترى أنك تقول : هذا غلامه فتصرف فإذا أضفت غلاما إلى نفسك قلت
: هذا غلامي فذهب الإعراب وإنما فعلوا ذلك ؛ لأن الضم قبلها لا يصلح فلما غير لها
الرفع وهو أول غير لها النصب إذا كان ثانيا وألزمت حالا واحدا فقلت : رأيت غلامي.
__________________