الصفحه ٣٨ :
ابن الأثير :
وكان ضياء
الدين ابن الأثير (ـ ه) أوضح من السابقين تصورا وفهما للفصاحة ، وقد اهتم
الصفحه ٤٤ : عن فضل بعض القائلين على بعض من حيث نطقوا وتكلموا وأخبروا السامعين عن
الأغراض والمقاصد وراموا أن
الصفحه ٤٦ :
وهذا بحث اهتم
به النقاد والبلاغيون كابن سنان الذى عاب الذين يكثرون من الوحشى الغريب فى كلامهم
وذكر
الصفحه ٥٥ :
مقاربة أختها ومعاضدة شكلها ، وأن يقرب بها البعيد ، ويحذف منها الفضول» (١).
ومصطلح «البلاغة»
فى هذه
الصفحه ٥٩ : الحصر ، فمن الأسفل تبتدئ البلاغة ، وهو القدر
الذى إذا نقص منه شىء التحق ذلك الكلام بأصوات الحيوانات ثم
الصفحه ٦٨ : : خبر واستخبار ، وأمر ونهى ،
ودعاء وطلب ، وعرض وتحضيض ، وتمن وتعجب. وبذلك يكون ابن فارس أول من أطلق
الصفحه ٧٥ :
بعضها إلى بعض لا يريد فى نضده ذلك أن تجىء له منه هيئة أو صورة ، بل ليس
إلا أن تكون مجموعة فى رأى
الصفحه ١١٥ :
١٥ ـ التعجب :
كقوله تعالى : (أَسْمِعْ بِهِمْ
وَأَبْصِرْ)(١) ، ومنه قول كعب بن زهير :
أحسن
الصفحه ١١٧ :
٣ ـ أنّ الأمر
لا بدّ فيه من إرادة مأموره ، وأنّ النهى لا بدّ فيه من كراهية منهيه (١).
وللنهى
الصفحه ١٢٣ : نَجَّيْنا
بَنِي إِسْرائِيلَ مِنَ الْعَذابِ الْمُهِينِ. مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كانَ
عالِياً مِنَ
الصفحه ١٣٢ : :
المسند إليه والمسند ، وإذا ما حذف منها أحد هذين الركنين فان النحاة يلجأون إلى
التقدير ليستقيم الكلام
الصفحه ١٤٦ : منكنّ
أم ليلى من البشر
والأصل أن يقول
: «أم هى من البشر» ولكنه ذكر اسمها الصريح تلذذا به
الصفحه ١٤٧ :
الفحشاء ، والمذكور أدل عليه من «امرأة العزيز» وغيره ، والعدول عن التصريح
باب من البلاغة يصار إليه
الصفحه ١٥٢ :
أمّا تعريف
المسند فلإفادة السامع إمّا حكما على أمر معلوم له بطريق من طرق التعريف بأمر آخر
معلوم له
الصفحه ١٥٧ : : (وَرِضْوانٌ مِنَ
اللهِ أَكْبَرُ)(٢) أى : رضوان قليل أكبر.
٧ ـ وقد يكون
التنكير لمانع من التعريف ، كقول